٦٤١ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، ح وَحَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنِ حَسَّانَ الْمُؤَدِّبُ، كِلَاهُمَا، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ شَجَرَةَ، وَكَانَ يَزِيدُ بْنُ شَجَرَةَ مِمَّن يُصَدَّقُ قَوْلُهُ وَفِعْلُهُ قَالَ: خَطَبَنَا، فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ مَا أَحْسَنَ نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ تُرَى مِنْ بَيْنِ أَخْضَرَ وَأَصْفَرَ وَأَحْمَرَ وَفِي الرِّحَالِ مَا فِيهَا، وَكَانَ يَقُولُ إِذَا صَفَّ النَّاسَ لِلصَّلَاةِ وَصُفُّوا لِلْقِتَالِ: فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَأَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَأَبْوَابُ النَّارِ، وَزُيِّنَ الْحُورُ الْعِينُ فَاطَّلَعْنَ، فَإِذَا أَقْبَلَ الرَّجُلُ قُلْنَ: اللهُمَّ انْصُرْهُ، وَإِذَا أَدْبَرَ اِحْتَجَبْنَ مِنْهُ، وَقُلْنَ اللهُمَّ: اغْفِرْ لَهُ فَانْهِكُوا وُجُوهَ الْقَوْمِ فِدَاءً لَكُمْ أَبِي وَأُمِّي وَلَا تَخْزُوا الْحُورَ الْعِينَ، فَإِنَّ أَوَّلَ قَطْرَةٍ تَنْضَحُ مِنْ دَمِهِ تُكَفِّرُ، عَنْهُ كُلَّ شَيْءٍ عَمِلَهُ، وَتَنْزِلُ عَلَيْهِ زَوْجَتَانِ مِنَ الحُورِ الْعِينِ تَمْسَحَانِ مِنْ وَجْهِهِ التُّرَابَ وَتَقُولَانِ: قَد أَنَى لَكَ وَيَقُولُ: قَدْ أَنَى لَكُمْ ثُمَّ يُكْسَى مِائَةَ حُلَّةٍ لَيْسَ مِنْ نسيجِ بَنِي آدَمَ، وَلَكِنْ مِنْ نَبْتِ الْجَنَّةِ لَو وُضِعَتْ بَيْنَ أُصْبُعَيْهِ لَوَسِعَتْ، وَكَانَ يَقُولُ: أُنْبِئْتُ أَنَّ السُّيُوفَ مَفَاتِيحُ الْجَنَّةِ وَاللَّفْظُ لِعَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ حَسَّانَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute