٦٧٩ - حَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ، ثنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثنا يَحْيَى بْنُ عِيسَى، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ يَعْلَى بْنُ مُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَأَيْتُ مِنْهُ ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ عَجِيبَةً، قَالَ: نَزَلْنَا بِأَرْضٍ فِيهَا شَجَرٌ كَثِيرٌ فَقَالَ لِي: «اذْهَبْ إِلَى تِيكَ الشَّجَرَتَيْنِ، فَقُلْ لَهُمَا إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُكُمَا أَنْ تَجْتَمِعَا» ، فَذَهَبْتُ إِلَيْهِمَا، فَقُلْتُ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُكُمَا أَنْ تَجْتَمِعَا فَاجْتَمَعَتَا فَقَضَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَاجَتَهُ، وَقَالَ: " اذْهَبْ فَقُلْ لَهُمَا: يَتَفَرَّقَانِ "، فَقُلْتُ لَهُمَا فَتَفَرَّقَتَا، وَجَاءَتِ امْرَأَةٌ بِصَبِيٍّ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ هَذَا يُصْرَعُ فِي الشَّهْرِ سَبْعَ مَرَّاتٍ، قَالَ: «أَدْنِيهِ مِنِّي، فَتَفَلَ فِي فِيهِ» ، وَقَالَ: «اخْرُجْ عَدُوَّ اللهِ أَنَا رَسُولُ اللهِ» ، ثُمَّ قَالَ لَهَا: «إِذَا رَجَعْتِ فَأَعْلِمِينِي مَا صَنَعَ» فَلَمَّا رَجَعَ اسْتَقْبَلَتْهُ بِكَبْشَيْنِ وَشَيْءٍ مِنْ سَمْنٍ وَأَقِطٍ، فَقَالَ لِي: «خُذْ مِنْهَا أَحَدَ الْكَبْشَيْنِ وَمَا مَعَهَا» قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا رَأَيْتُ مِنْهُ ذَاكَ، قَالَ: «فَأَتَاهُ بَعِيرٌ فَرَأَى عَيْنَيْهِ تَسِيلَانِ» ، فَقَالَ: لِمَنْ هَذَا؟، فَقَالُوا: لِآلِ فُلَانٍ فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «مَا لِهَذَا الْبَعِيرِ يَشْكُوكُمْ؟» ، قَالُوا: كَانَ لَنَا نَاضِحًا فَكَبِرَ فَأَرَدْنَا أَنْ نَنْحَرَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ذَرُوهُ فِي الْإِبِلِ فَذَرُوهُ»
⦗٢٦٥⦘
٦٨٠ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، ثنا مُحَاضِرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: " رَأَيْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute