١٠٢٤ - حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُقْبِلٍ الْبَصْرِيُّ، ثنا الْخَلِيلُ بْنُ أَسَدٍ النُّوشَجَانِيُّ، ثنا رُوَيْمُ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، ثنا سَوَّارُ بْنُ مُصْعَبٍ الْهَمْدَانِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلَائِيِّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا ابْنَةَ رَسُولِ اللهِ، تَرَكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَكَ شَيْئًا تُطْرِفِينِيهِ؟ فَقَالَتْ: يَا جَارِيَةُ، هَاتِي تِلْكَ الْجَرِيدَةَ، فَطَلَبْتُهَا فَلَمْ تَجِدْهَا فَقَالَتْ: وَيْحَكَ اطْلُبِيهَا، فَإِنَّهَا تَعْدِلُ عِنْدِي حَسَنًا وَحُسَيْنًا فَطَلَبَتْهَا، فَإِذَا هِيَ قَدْ قَمَّتْهَا فِي قِمَامَتِهَا، فَإِذَا فِيهَا قَالَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لَمْ يَأْمَنْ جَارَهُ بَوَائِقَهُ، مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخَرِ فَلَا يُؤْذِ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ وَاللهُ يُحِبُّ الْحَيِيَّ الْحَلِيمَ الضَّعِيفَ الْمُتَعَفِّفَ وَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيءَ السَّائِلَ الْمُلْحِفَ، إِنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الْإِيمَانِ، وَالْإِيمَانُ فِي الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الْفُحْشَ مِنَ الْبَذَاءِ، وَالْبَذَاءُ فِي النَّارِ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute