٩٦٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الْأَزْدِيُّ، ثنا وَضَّاحُ بْنُ يَحْيَى النَّهْشَلِيُّ، ثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ح وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْعَلَّافُ الْمِصْرِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، أَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، قَالَا: ثنا عِيسَى بْنُ أَبِي عِيسَى الْحَنَّاطُ، قَالَ: سَمِعْتُ عَامِرَ الشَّعْبِيَّ، يَقُولُ: دَخَلْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ فَقَرَّبَتْ إِلَيَّ رُطَبًا مِنْ رُطَبِ ابْنِ طَالِبٍ، فَأَكَلْتُ فَقَالَتْ: بَيْنَا أَنَا جَالِسَةٌ فِي الْمَسْجِدِ خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَعَدَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَاجْتَمَعَ عَلَيْهِ النَّاسُ، قَالَتْ: وَدَعَوْتُ لِأَسْمَعَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: " أَيُّهَا النَّاسُ، لَمْ أَجْمَعُكُمْ عَنْ خَبَرٍ جَاءَنِي مِنْ قِبَلِ عَدُوٍّ لَكُمْ، وَلَكِنْ حَدَّثَنِي تَمِيمٌ الدَّارِيُّ أَنَّ بَنِي عَمٍّ لَهُ رَكِبُوا الْبَحْرَ، فَأَصَابَتْهُمْ رِيحٌ لَا يَدْرُونَ أَشَرَّقُوا أَمْ غَرَّبُوا، فَأَرْسَوْا إِلَى جَزِيرَةٍ فَخَرَجُوا يَمْشُونَ فِيهَا، فَإِذَا هُمْ بِدَابَّةٍ تَجُرُّ شَعْرَهَا، قَالُوا: مَا هَذِهِ؟ قَالَتْ: أَنَا الْجَسَّاسَةُ، قَالُوا: فَمَا الْخَبَرُ؟ قَالَتْ: الْخَبَرُ عِنْدَ صَاحِبِ الدِّيرِ، فَذَهَبُوا إِلَى الدِّيرِ فَإِذَا هُمْ بِالدَّجَّالِ يَعْرِفُونَهُ مُوثَقٌ فِي الْحَدِيدِ، فَقَالَ: مَنْ أَنْتُمْ؟ قَالُوا: مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: وَقَدْ بُعِثَ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: مَا فَعَلَتِ الْبُحَيْرِيَةُ الطَّبَرِيَّةُ؟ فَأَخْبَرُوهُ عَنْهَا، قَالَ: مَا فَعَلَ نَخْلُ بَيْسَانَ؟ فَأَخْبَرُوهُ عَنْهُ، قَالَ: مَا فَعَلَتْ عَيْنُ زُغَرٍ؟ فَأَخْبَرُوهُ عَنْهَا، فَأَشَارَ إِلَى رِجْلَيْهِ فَقَالَ: تَرَوْنَ رِجْلَيَّ هَاتَيْنِ، لَا تَبْقَى أَرْضٌ مِنْ أَرْضِ اللهِ إِلَّا وَطَأْتُهُمَا بِهِمَا، إِلَّا مَا كَانَ مِنْ مَكَّةَ، وَطَيْبَةَ، وَهُوَ فِي الْبَحْرِ بَيْنَ الْمَشْرِقِ، وَالْمَغْرِبِ وَهُوَ إِلَى الْمَشْرِقِ أَقْرَبُ " وَلَفْظُهُمَا وَاحِدٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute