١٠٢١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْأَحْمَرِ النَّاقِدُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْقُطَعِيُّ، ثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثنا أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي سَعِيدٌ، عَنْ أَبِي مُرَّةَ، مَوْلَى عَقِيلٍ، أَنَّ أُمَّ هَانِئٍ بِنْتَ أَبِي طَالِبٍ، قَالَتْ: لَمَّا نَزَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْلَى مَكَّةَ، جَاءَ إِلَيَّ رَجُلَانِ مِنْ أَحْمَائِي مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ، وَكَانَتْ تَحْتَ هُبَيْرَةَ بْنِ أَبِي وَهْبٍ، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، فَقَالَ: لأَقْتُلَنَّهُما، فَأَغْلَقْتُ عَلَيْهِمَا بَابِي، ثُمَّ أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَعْلَى مَكَّةَ، فَوَجَدْتُهُ يَغْتَسِلُ فِي جَفْنَةٍ فِيهَا أَثَرُ الْعَجِينِ، وَفَاطِمَةُ ابْنَتُهُ تَسْتُرُهُ بِثَوْبٍ، فَلَمَّا اغْتَسَلَ أَخَذَ ثَوْبَهُ فَتَوَشَّحَ بِهِ، ثُمَّ صَلَّى ثَمَانِ رَكَعَاتٍ فِي الضُّحَى، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَيَّ، قَالَ: «مَرْحَبًا وَأَهْلًا يَا أُمَّ هانِي، مَا جَاءَ بِكِ؟» فَأَخْبَرْتُهُ خَبَرَ الرَّجُلَيْنِ، وَخَبَرَ عَلِيٍّ، فَقَالَ: «قَدْ أَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute