٣٠٤١ - حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ، ح وَحَدَّثَنَا زَكَرِيَّا السَّاجيُّ، ثنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، ثنا عَوْنُ بْنُ عُمَارَةَ، حَدَّثَنِي عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ يَعْقُوبَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ وَاثِلَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ يُحَدِّثُ النَّاسَ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ، يَقُولُ: الشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ، وَالسَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ. فَأَتَيْتُ حُذَيْفَةَ بْنَ أُسَيْدٍ، فَقُلْتُ: أَتَعَجَّبُ مِنِ ابْنِ مَسْعُودٍ؛ يُحَدِّثُ أَنَّ الشَّقِيَّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ، وَأنَّ السَّعِيدَ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ، فَمَا ذَنْبُ هَذَا الطِّفْلِ؟ فَقَالَ حُذَيْفَةُ: وَمَا أَنْكَرْتَ مِنْ ذَلِكَ؟ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مِرَارًا ذَوَاتِ عَدَدٍ: " إِنَّ النُّطْفَةَ إِذَا اسْتَقَرَّتْ فِي الرَّحِمِ فَمَضَى لَهَا أَرْبَعُونَ يَوْمًا - وَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِي ثَمَانِيَةً وَأَرْبَعِينَ يَوْمًا - جَاءَ مَلَكُ الرَّحِمِ، فَصَوَّرَ عَظْمَهُ وَلَحْمَهُ وَدَمَهُ وَشَعْرَهُ وَبَشَرَهُ وَسَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى؟ يَا رَبِّ، أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ؟ فَيَقْضِي اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مَا شَاءَ وَيَكْتُبُ، ثُمَّ يَقُولُ: أَيْ رَبِّ أَيُّ شَيْءٍ رِزْقُهُ؟ فَيَقْضِي اللهُ مَا شَاءَ فَيَكْتُبُ، ثُمَّ يُطْوَى بِالصَّحِيفَةِ، فَلَا تُنْشَرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " ⦗١٧٧⦘.
٣٠٤٢ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي حَسَّانَ الْأَنْمَاطِيُّ، وَعَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَا: ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَعْيَنَ، ثنا عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عُقَيْلٍ الْمَكِّيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الطُّفَيْلِ عَامِرَ بْنَ وَاثِلَةَ يَقُولُ: أَتَيْتُ حُذَيْفَةَ بْنَ أُسَيْدٍ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ النُّطْفَةَ إِذَا وَقَعَتْ فِي الرَّحِمِ. ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute