٣٢٣٠ - حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ الْأَزْدِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنْ عُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ، ح وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْعَلَّافُ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، أَنَا نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ، وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَا: ثنا عُمَرُ مَوْلَى غُفْرَةَ أَنَّ ثَعْلَبَةَ بْنَ أَبِي مَالِكٍ - وَكَانَ كَبِيرًا وَكَانَ إِمَامَ بَنِي قُرَيْظَةَ حَتَّى مَاتَ - قَالَ: سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ النُّعْمَانِ أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَخْرُجُ الرَّجُلُ فِي غَنَمِهِ فَيَكُونُ فِي حَاشِيَةِ الْقَرْيَةِ، وَيَشْهَدُ الصَّلَوَاتِ ويَؤُوبُ إِلَى أَهْلِهِ، حَتَّى إِذَا أَكَلَ مَا حَوْلَهُ وَتَعَذَّرَتْ عَلَيْهِ الْأَرْضُ قَالَ: لَوِ انْتَقَلْتُ إِلَى رَدْهَةٍ هِيَ أَعْفَا كَلَأً مِنْ هَذِهِ. فَيَنْتَقِلُ حَتَّى لَا يَشْهَدَ مِنَ الصَّلَوَاتِ شَيْئًا إِلَّا الْجُمُعَةَ، حَتَّى إِذَا أَكَلَ مَا حَوْلَهُ وَتَعَذَّرَتْ عَلَيْهِ الْأَرْضُ قَالَ: لَوِ انْتَقَلْتُ إِلَى رَدْهَةٍ هِيَ أَعْفَا كَلَأً مِنْ هَذِهِ. فَيَنْتَقِلُ حَتَّى لَا يَشْهَدَ الْجُمُعَةَ وَلَا يَدْرِي مَا الْجُمُعَةُ، فَيُطْبَعَ عَلَى قَلْبِهِ " ⦗٢٣٠⦘.
٣٢٣١ - حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ الْأَزْدِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ عُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيَكُونُ لَهُ الْغُنَيْمَةُ فِي حَاشِيَةِ الْقَرْيَةِ» . فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
٣٢٣٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الرِّجَالِ، عَنْ عُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute