٥٦٨٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ الْمَلْطِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَمِّعٍ ح، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ التُّسْتَرِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ يَعْنِي ابْنَ مُجَمِّعٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: جَاءَ عُوَيْمِرٌ - رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي الْعَجْلَانِ - إِلَى عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ، فَقَالَ: سَلِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَرَأَيْتَ رَجُلًا وَجَدَ مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلًا فَقَتَلَهُ، أَتَقْتُلُونَهُ، أَمْ كَيْفَ يَصْنَعُ؟ فَلَبِثَ الرَّجُلُ شَيْئًا، ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: يَا عَاصِمُ، مَا صَنَعْتَ فِيمَا قُلْتُ؟ فَقَالَ عَاصِمٌ: إِنَّكَ لَمْ تَأْتِنِي بِخَيْرٍ قَطُّ، سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَابَ الْمَسَائِلَ، فَلَمْ تُقِرَّهُ نَفْسُهُ، حَتَّى جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَا قَالَ لِعَاصِمٍ، فَقَالَ: «تَعَالَ فَقَدْ أَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيكَ وَفِي صَاحِبَتِكَ» ، فَدَعَاهُمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَاعَنَ بَيْنَهُمَا، فَقَالَ عُوَيْمِرٌ: يَا نَبِيَّ اللهِ، كَذَبْتُ عَلَيْهَا إِنْ أَمْسَكْتُهَا بَعْدَ أَنْ لَاعَنْتُهَا، فَجَرَتِ السُّنَّةُ بَيْنَ الْمُتَلَاعِنَيْنِ فِي أَنْ يُفَرَّقَ بَيْنَهُمَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute