للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ السَّقَطِيُّ، ثنا الْفَيْضُ بْنُ الْوَثِيقِ الثَّقَفِيُّ، حَدَّثَنِي صَخْرُ بْنُ مَالِكِ بْنِ إِيَاسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَجَرٍ الْأَسْلَمِيُّ، شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الْعَرْجِ، أَخْبَرَنِي أَبِي مَالِكُ بْنُ إِيَاسَ، أَنَّ أَبَاهُ إِيَاسَ بْنَ مَالِكٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّ أَبَاهُ مَالِكَ بْنَ أَوْسٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّ أَبَاهَ أَوْسَ بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَجَرٍ الْأَسْلَمِيَّ، قَالَ: مَرَّ بِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بِخَذَوَاتَ بَيْنَ الْجُحْفَةِ، وَهَرْشَا، وَهُمَا عَلَى جَمَلٍ وَاحِدٍ، وَهُمَا مُتَوَجِّهَانِ إِلَى الْمَدِينَةِ، فَحَمَلَهُمَا عَلَى فَحْلِ إِبِلِهِ ابْنُ الرِّدَاءِ، وَبَعَثَ مَعَهُمَا غُلَامًا لَهُ يُقَالُ لَهُ: مَسْعُودٌ، فَقَالَ لَهُ: اسْلُكْ بِهِمَا حَيْثُ تَعْلَمُ مِنْ مَخَازَمِ الطُّرُقِ، وَلَا تُفَارِقْهُمَا حَتَّى يَقْضِيَا حَاجَتَهُمَا مِنْكَ، وَمِنْ جَمَلِكَ، فَسَلَكَ بِهِمَا ثَنِيَّةَ الزَّمْحَاءِ، ثُمَّ سَلَكَ بِهِمَا ثَنِيَّةَ الْكُوبَةِ، ثُمَّ قَبِلَ بِهِمَا أَحْيَاءَ، ثُمَّ سَلَكَ بِهِمَا ثَنِيَّةَ الْمُرَّةِ، ثُمَّ أَتَى بِهِمَا مِنْ شُعْبَةِ ذَاتِ كَشْطٍ، ثُمَّ سَلَكَ بِهِمَا الْمُدْلَجَةَ، ثُمَّ سَلَكَ بِهِمَا الْعِشَالَةَ، ثُمَّ سَلَكَ بِهِمَا ثَنِيَّةَ الْمُرَّةِ، ثُمَّ أَدْخَلَهُمَا الْمَدِينَةَ، وَقَدْ قَضَيَا حَاجَتَهُمَا مِنْهُ وَمِنْ جَمَلِهِ، ثُمَّ رَجَّعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسْعُودًا إِلَى سَيِّدِهِ أَوْسِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، وَكَانَ مُغَفَّلًا لَا يَسِمُ الْإِبِلَ «فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَأْمُرَ أَوْسًا أَنْ يَسِمَهَا فِي أَعْنَاقِهَا قَيْدَ الْفَرَسِ» قَالَ صَخْرُ بْنُ مَالِكٍ: «وَهُوَ وَاللهِ سَمْتُنَا الْيَوْمَ، وَقَيْدُ الْفَرَسِ فِيمَا أَرَى حَلْقُ حَلْقَتَيْنِ، وَمَدُّ بَيْنَهُمَا مَدًّا»

<<  <  ج: ص:  >  >>