٧٦٦٧ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى الدِّمَشْقِيُّ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، ح وحَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْحَدَّادُ الْمُقْرِئُ، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي يَحْيَى سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ الْحِمْصِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ يُحَدِّثُ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمْ قَالَ: " بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ أُتِيتُ فَانْطُلِقَ بِي إِلَى جَبَلٍ وَعْرٍ، فَقِيلَ اصْعَدْ، فَقُلْتُ: إِنِّي لَسْتُ أَسْتَطِيعُ الصَّعُودَ، قَالَ: أَنَا سَأُسَهِّلُهُ لَكَ. قَالَ: فَصَعِدْتُ حَتَّى إِذَا كُنْتُ فِي سَوَاءِ الْجَبَلِ، إِذْ أَنَا بِأَصْوَاتٍ، فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ الْأَصْوَاتُ؟ قِيلَ: هَذِهِ أَصْوَاتُ جَهَنَّمَ. ثُمَّ انْطَلَقَ بِي حَتَّى مَرَرْتُ بِقَوْمٍ أَشَدِّ شَيْءٍ انْتِفَاخًا، وَأَسْوَئِهِ مَنْظَرًا، وَأَنْتَنِهِ رِيحًا رِيحُهُمْ رِيحُ الْمَرَاحِيضِ، قُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قِيلَ: هَؤُلَاءِ الزَّانُونَ وَالزَّوَانِي. ثُمَّ انْطَلَقَ بِي حَتَّى مَرَّ بِي عَلَى نِسْوَةٍ مُعَلَّقَاتٍ بِثَدْيِهِنَّ، تَنْهَشُ بِهِنَّ الْحَيَّاتُ، قُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالُوا: هَؤُلَاءِ اللَّوَاتِي يَمْنَعْنَ أَوْلَادَهُنَّ أَلْبَانَهُنَّ، ثُمَّ انْطَلَقَ بِي حَتَّى مَرَرْتُ عَلَى قَوْمٍ مُعَلَّقِينَ بِعَرَاقِيبِهِمْ مُشَقَّقَةٌ أَشْدَاقُهُمْ تَسِيلُ أَشْدَاقُهُمْ دَمًا، فَقُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُفْطِرُونَ قَبْلَ حِينِ فِطْرِهِمْ، ثُمَّ انْطَلَقَ بِي حَتَّى أَشْرَفْتُ عَلَى ثَلَاثَةِ نَفَرٍ يَشْرَبُونَ مِنْ خَمْرٍ لَهُمْ، قُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: هَذَا زَيْدٌ، وَجَعْفَرٌ، وَابْنُ رَوَاحَةَ. ثُمَّ انْطَلَقَ بِي حَتَّى أَشْرَفْتُ عَلَى غِلْمَانٍ يَلْعَبُونَ بَيْنَ نَهْرَيْنِ قُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ ذَرَارِيُّ الْمُؤْمِنِينَ يَحْضُنُهُمْ إِبْرَاهِيمُ، ثُمَّ انْطَلَقَ بِي حَتَّى أَشْرَفْتُ عَلَى ثَلَاثَةِ نَفَرٍ، قُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ إِبْرَاهِيمُ، وَمُوسَى، وَعِيسَى صَلَّى الله عَلَيْهِمْ وَسَلَّمْ يَنْتَظِرُونَكَ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute