٧٩٢٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى الدِّمَشْقِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ الدِّمَشْقِيُّ، ثنا صَدَقَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ جَمِيلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " دَخَلْتُ الْجَنَّةَ، فَإِذَا أَنَا بِخَشَفَةٍ بَيْنَ يَدَيَّ، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا يَا جِبْرِيلُ؟ فَقَالَ: هَذَا بِلَالٌ الْمُؤَذِّنُ فَنَظَرْتُ، فَإِذَا أَكْثَرُ أَهْلِ الْجَنَّةِ الضُّعَفَاءُ وَالْمَسَاكِينُ، وَإِذَا أَقَلُّ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْأَغْنِيَاءُ وَالنِّسَاءُ، قُلْتُ لَهُ: مَا هَذَا يَا جِبْرِيلُ؟ فَقَالَ: إِنَّ الْأَغْنِيَاءَ يُحْبَسُونَ عِنْدَ بَابِ الْجَنَّةِ يُحَاسَبُونَ وَيُمَحَّصُونَ، وَأَمَّا النِّسَاءُ، فَأَلْهَاهُنَّ الْأَحْمَرَانِ الذَّهَبُ وَالْحَرِيرُ، ثُمَّ خَرَجْتُ إِلَى أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ، فَإِذَا بِالْمِيزَانِ، فَأَخَذَ كِفَّةً فَوُضِعَ فِيهَا جَمِيعُ أُمَّتِي، وَجُعِلْتُ فِي الْكِفَّةِ الْأُخْرَى، فَرَجَحَتْ بِهِمْ، ثُمَّ عُرِضَتْ عَلَيَّ أُمَّتِي رَجُلًا رَجُلًا، فَاسْتَبْطَأْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ، فَلَمَّا جَاءَ، قُلْتُ: مَا حَبَسَكَ؟ فَبَكَى إِلَيَّ، وَبَكَيْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، كُنْتُ هُنَاكَ وَرَاءَ الْبَابِ أُحَاسَبُ وَأُمَحَّصُ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنِّي لَنْ أَرَاكَ، وَلَنْ تَرَانِي "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute