٨٠٤٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمِصِّيصِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، ثنا ابْنُ شَوْذَبٍ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الرَّاسِبِيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ الْفَرَائِضِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَوْذَبٍ، عَنْ أَبِي غَالِبٍ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ إِلَى مَسْجِدِ دِمَشْقَ، فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ الْبَابِ، فَإِذَا رُءُوسٌ مِنْ رُءُوسِ الْخَوَارِجِ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهَا بَكَى، فَقَالَ: «مَاذَا صَنَعَ الشَّيْطَانُ - ثَلَاثًا - كِلَابُ النَّارِ» - ثَلَاثًا - ثُمَّ قَالَ: «شَرُّ قَتْلَى تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ - ثَلَاثًا - مَنْ قَتَلُوهُ كَانَ خَيْرَ قَتِيلٍ تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ» . قُلْتُ: يَا أَبَا أُمَامَةَ، أَنْتَ تَقُولُهُ أَوْ شَيْءٌ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: «إِنِّي إِذًا لَجَرِيءٌ، هَلْ تَقْرَأُ الْآيَاتِ الَّتِي فِي أَوَّلِ آلِ عِمْرَانَ» : {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ} [آل عمران: ٧] ، فِي هَؤُلَاءِ أُنْزِلَتْ حَتَّى تَقْرَأَ الْآيَةَ الَّتِي فِي وَسَطِ آلِ عِمْرَانَ: {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} [آل عمران: ١٠٦] فِي هَؤُلَاءِ أُنْزِلَتْ. قُلْتُ: مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا أُمَامَةَ؟ قَالَ: «إِنَّهُمْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ» - أَوْ قَالَ: مُسْلِمِينَ -
٨٠٥٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْإِصْطَخْرِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَاهِلِيُّ الْإِصْطَخْرِيُّ، ثنا عِصْمَةُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ الْإِصْطَخْرِيُّ، ثنا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ أَبِي غَالِبٍ قَالَ: كُنْتُ بِالشَّامِ، وَبِهَا أَبُو أُمَامَةَ صُدَيُّ بْنُ عَجْلَانَ صَاحِبُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ لِي صَدِيقًا، فَجِيءَ بِرُءُوسِ الْحَرُورِيَّةِ، فَذَكَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute