للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وابن أبى شيبة ٨/ ٤٦٩:

من طريق شريك عن ليث عن عبد الوارث عن أنس بن مالك قال: "مر بنا أبو طيبة في رمضان. فقلنا: من أين جئت قال: حجمت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "وهذا إسناد مسلسل بالضعفاء. أما شريك وشيخه ليث بن أبى سليم فأمرهما واضح. وأما عبد الوارث فقد قال فيه البخاري رجل مجهول وقال أبو زرعة: "هذا حديث منكر". اهـ.

* تنبيه: وقع في ابن أبى شيبة "عبد الوهاب" صوابه: "عبد الوارث" كما في المصادر الأخر.

* وأما رواية عبد الله بن المثنى عنه:

ففي الناسخ لابن شاهين ص ٣٣٤ والدارقطني في السنن ٢/ ١٨٢:

من طريق عثمان بن أبى شيبة ثنا خالد بن مخلد حدثنا عبد الله بن المثنى البنانى عن أنس بن مالك قال: أول ما كرهت الحجامة للصائم أن جعفر بن أبى طالب احتجم وهو صائم فمر به النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أفطر هذان ثم رخص النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد في الحجامة للصائم وكان أنس يحتجم وهو صائم" وقد صححه الدارقطني بقوله: "كلهم ثقات ولا أعلم له علة". اهـ.

* وأما رواية عاصم:

ففي الطحاوى ٢/ ١٠١:

من طريق يوسف بن عدى عن القاسم بن مالك عن عاصم عن أنس - رضي الله عنه - أن أبا طيبة حجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو صائم فأعطاه أجره ولو كان حرامًا ما أعطاه" وعاصم الغالب أنه ابن سليمان وإن كان ثم من يسمى عاصمًا سواه يروى عن أنس وهو ابن عمر بن قتادة وهو ثقة. إلا أن القاسم ذكر فيمن يروى عن عاصم بن كليب ولكنى لم أر ابن كليب يروى عن أنس فالله أعلم، والغالب أنه لا يبهم إلا المشهور من الأسماء المتفقة.

* وأما رواية الأعمش عنه:

ففي البزار ١/ ٤٧٧ كما في زوائده والطبراني في الأوسط ٦/ ٩٣:

من طريق الربيع بن بدر عن الأعمش عن أنس قال: "مر بنا أبو طيبة أحسبه قال بعد العصر في رمضان فقال: حجمت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "والإسناد منقطع وقد تفرد به الربيع كما قال البزار والطبراني قال البزار: "تفرد به الربيع وهو لين الحديث". اهـ.

* وأما رواية أيوب بن محمد عنه:

ففي الدارقطني ٢/ ١٨٢ و ١٨٣ وخيثمة بن سليمان الأطرابلسى في فوائده ص ٧٣:

<<  <  ج: ص:  >  >>