للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧٨١/ ١٥٨ - وأما حديث عائشة:

فتقدم تخريجه في الباب السابق.

[قوله: باب (٦٧) ما جاء فيمن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه]

قال: وفى الباب عن أبى موسى وأبى هريرة وعائشة

١٧٨٢/ ١٥٩ - وأما حديث أبى موسى:

فرواه البخاري ١١/ ٣٥٧ ومسلم ٤/ ٢٠٦٧ والبزار ٨/ ١٥٢ وأبو يعلى ٦/ ٤٠٩ والقضاعى في مسند الشهاب ١/ ٢٦٦:

من طريق بريد عن أبى بردة عن أبى موسى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه". والسياق للبخاري.

١٧٨٣/ ١٦٠ - وأما حديث أبى هريرة:

فرواه عنه الأعرج وشريح بن هانىء وهمام وأبو رافع ومجاهد وأبو سلمة.

* أما رواية الأعرج عنه:

- ففي البخاري ١٣/ ٤٦٦ والنسائي ٤/ ١٠ وأحمد ٢/ ٤١٨ وأبى يعلى ٦/ ٢١ في مسنده وأبى عبيد في غريبه ٣/ ١:

من طريق أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "قال الله إذا أحب العبد لقائى أحببت لقاءه وإذا كره لقائى كرهت لقاءه". والسياق للبخاري.

* وأما رواية شريح عنه:

ففي مسلم ٤/ ٢٠٦٦ والنسائي ٤/ ٩ وأحمد ٢/ ٣٤٦ وإسحاق في مسنده ١/ ٢٠٢:

من طريق الشعبى عن شريح بن هانئ عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه" قال: فأتيت عائشة فقلت: يا أم المؤمنين سمعت أبا هريرة يذكر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديثا إن كان كذلك فقد هلكنا فقالت: إن الهالك من هلك بقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما ذاك؟ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه. ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه" وليس منا أحد إلا وهو يكره الموت. فقالت: قد قاله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وليس بالذى تذهب إليه. ولكن إذا شخص البصر وحشرج الصدر واقشعر الجلد وتشنجت الأصابع فعند ذلك من أحب لقاء الله

<<  <  ج: ص:  >  >>