للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قوله: باب (٢٢) ما جاء في مهور النساء]

قال: وفى الباب عن عمر وأبى هريرة وسهل وأبى سعيد وأنس وعائشة وجابر وأبى حدرد الأسلمي

١٨٥٢/ ٥٦ - أما حديث عمر:

فرواه عنه أبو العجفاء ومسروق وابن عمر وسعيد بن المسيب وابن عباس.

* أما رواية أبي العجفاء عنه:

ففي أبي داود ٢/ ٥٨٢ والترمذي ٣/ ٤١٣ والنسائي ٦/ ١١٧ وابن ماجه ٧/ ٦٠١ وأحمد ١/ ٤٠ و ٤١ و ٤٨ والطيالسى ص ١٢ وابن أبي شيبة ٣/ ٣١٨ وعبد الرزاق ٦/ ١٧٥ والحميدي ١/ ١٣ و ١٤ وسعيد بن منصور في السنن ١/ ١٦٥ و ١٦٦ وابن سعد في الطبقات ٨/ ١٦٢ وأبى عبيد في غريبه ٣/ ٢٨٥ والحربى في غريبه ٣/ ١٠٠٨ والدارمي ٢/ ٦٥ وأبى جعفر بن البخترى في حديثه ص ٤٠٥ وابن حبان رقم ٤٦٢٠ والطحاوى في المشكل ١٣/ ٤٩ و ٥٠ و ٥١ والطبراني في الأوسط ١/ ١٧٩ والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ١/ ١٥٧ والعلل ٢/ ٢٣٢ والحاكم ٢/ ١٧٥ والبيهقي ٧/ ٢٣٤:

من طريق ابن سيرين عن أبي العجفاء السلمى قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: ألا لا تغالوا صدق النساء فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله كان أولاكم أو أحقكم بها النبي - صلى الله عليه وسلم - ما علمت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تزوج امرأة من نسائه ولا أنكح ابنة من بناته على أكثر من ثنتى عشرة أوقية وإن أحدكم اليوم ليغلى بصدقة المرأة حتى تكون لها عداوة في نفسه كلفت إليك علق القربة قال: وكنت غلامًا شابًا فلم أدر ما علق القربة قال: وأخرى تقولونها لبعض من يقتل في مغازيكم هذه: قتل فلان شهيدًا أو مات فلان شهيدًا ولعله أن يكون قد أوقردف راحلته أو عجزها ذهبًا وورقًا يلتمس التجارة فلا تقولوا ذاكم ولكن قولوا كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو كما قال محمد - صلى الله عليه وسلم -: "من قتل في سبيل الله فهو في الجنة". والسياق للحميدى.

وقد اختلف في إسناده على ابن سيرين فرواه عنه كما تقدم عامة أصحابه منهم هشام بن حسان ومنصور بن زاذان ومطر الوراق وعبيدة بن حسان ومحمد بن عمرو الأنصاري ومجاعة بن الزبير وإسماعيل بن مسلم وعوف الأعرابي وغيرهم كما تقدم خالفهم سلمة بن علقمة كما عند أحمد وغيره إذ قال عن ابن سيرين قال: نبئت عن أبي العجفاء فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>