للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والصحيح عن ابن عمر ما وراه سالم ونافع عنه من قوله". اهـ.

وعطية بين الضعف وقال البخاري كما في تاريخه الأوسط ٢/ ٨١ "ليس له أصل".

[قوله: باب (١٠) ما جاء في الخلع]

قال: وفي الباب عن ابن عباس

١٩٥٠/ ٧ - وحديثه.

رواه عنه عكرمة وعطاء.

* أما رواية عكرمة عنه:

ففي البخاري ٩/ ٣٩٥ والنسائي ٦/ ١٦٩ وابن ماجه ١/ ٦٦٣ والطبراني في الكبير ١١/ ٣١٠ والدارقطني ٣/ ٢٥٤ والبيهقي ٧/ ٣١٣ وأبى عبيد في الناسخ ص ١١٩ وابن بطة في إبطال الحيل ص ٣٨:

من طريق خالد الحذاء وغيره عن عكرمة عن ابن عباس "أن امرأة ثابت بن قيس أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خلق ولا دين ولكنى امرأة أكره الكفر في الإسلام فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أتردبن عليه حديقته؟ " قالت: نعم. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اقبل الحديقة وطلقها تطليقة" والسياق للبخاري.

وقد اختلف في وصله وإرساله على خالد الحذاء فوصله أزهر بن جميل عن

عبد الوهاب الثقفي عن خالد به خالفه خالد بن عبد الله الطحان إذ أرسله، واختلف فيه على أيوب السختيانى قرين الحذاء فوصله عنه جرير بن حازم ووهيب وابن طهمان وأرسله حماد. وقد خرج البخاري الوجهين وكأنه يرى كل ذلك صحيحًا، وقد رواه قتادة عن عكرمة موصولًا فقط عند ابن ماجه وغيره وفي ذلك تقوية لرواية الوصل.

ولعكرمة عن ابن عباس سياق آخر عنه.

عند أبى داود ٢/ ٦٦٩ و ٦٧٠ والترمذي ٣/ ٤٨٢ والدارقطني ٣/ ٢٥٥ والحاكم في المستدرك ٢/ ٢٠٦:

من طريق معمر عن عمرو بن مسلم به ولفظه "أن امرأة ثابت بن قيس اختلعت من زوجها على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأمرها النبي - صلى الله عليه وسلم - أن تعتد بحيضة" والسياق للترمذي.

وقد اختلف في وصله وإرساله على معمر فوصله عنه هشام بن يوسف وأرسله عنه عبد الرزاق وهشام أتقن وممكن أن يكون معمر حدث به على الوجهين ويكون ذلك من

<<  <  ج: ص:  >  >>