للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قوله: باب (٣١) ما جاء في الشفعة]

قال: وفي الباب عن الشريد وأبي رافع وانس

٢١٩١/ ٤٧ - أما حديث الشريد:

فرواه النسائي ٧/ ٣٢٠ وابن ماجه ٢/ ٨٣٤ والترمذي في علله الكبير ص ٢١٥ وأحمد ٤/ ٣٨٩ و ٣٩٠ و ٣٨٨ وابن الجارود ص ٢١٧ والطيالسى كما في المنحة ١/ ٢٧٨ وابن أبي شيبة في مسنده ٢/ ٣٩٠ ومصنفه ٥/ ٣٢٦ وعبد الرزاق ٨/ ٧٧ وابن سعد في الطبقات ٥/ ٥١٣ والطحاوى في شرح المعانى ٤/ ١٢٤ وابن حبان في الثقات ٨/ ١٧ و ١٨ والبيهقي ٦/ ١٠٥ و ١٠٦ وابن على في الكامل ٥/ ٤٣ والطبراني في الكبير ٧/ ٣٨٢ و ٣٨٣ والدارقطني ٤/ ٢٢٣:

من طريق حسين المعلم وغيره عن عمرو بن شعيب عن عمرو بن الشريد عن أبيه أن رجلًا قال يا رسول اللَّه أرضى ليس لأحد فيها شركة ولا قسمة إلا الجوار فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "الجار أحق بسقبه" والسياق للنسائي.

وقد اختلف في إسناده على عمرو بن الشريد فقال عنه حسين المعلم ويعقوب بن عطاء وعبد اللَّه بن عبد الرحمن الطائفى ما تقدم. واختلف فيه على قتادة.

فقال عنه حماد بن سلمة وهمام عن عمرو بن شعيب عن الشريد بإسقاط عمرو بن الشريد. وقال سعيد بن أبي عروبة عنه عن أنس وقد حكم أبو زرعة وأبو حاتم والإمام أحمد على هذا الإسناد بالغلط وذلك على راويه عن سعيد وهو عيسى بن يونس ففي مسائل أبي داود ص ٣٠٠ "سمعت أحمد قال عند حديث عيسى يعنى بن يونس عن سعيد عن قتادة عن أنس عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - في الشفعة قال أحمد: ليس بشىء فقلت لأحمد كلاهما عنده؟ أعنى عند عيسى بن يونس عن سعيد عن قتادة عن الحسن عن سمرة عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - في الشفعة؟ فلم يعبأ إلى جمعه الحديثين وأنكر حديث انس". اهـ وفي علل الترمذي ما نصه: "سألت محمدًا عن هذا الحديث، يعنى حديث انس" فقال: "الصحيح الحسن عن سمرة وحديث قتادة عن أنس ليس بمحفوظ. ولم يعرف أن أحدًا رواه عن ابن أبي عروبة عن قتادة عن أنس غير عيسى بن يونس حدثنا أحمد بن منيع حدثنا مروان بن معاوية عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن الطائفى قال: أخبرنا عمرو بن الشريد عن أبيه أصح". اهـ وقال أبو حاتم وأبو زرعة كما في العلل ١/ ٤٧٧ على رواية عيسى عن سعيد" هذا خطأ روى هذا همام وحماد بن سلمة فقال حماد عن قتادة عن الشريد وقال همام عن قتادة عن عمرو بن

<<  <  ج: ص:  >  >>