للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قوله: باب (٥٦) ما جاء في الوضوء من الريح]

قال: وفى الباب عن عبد الله بن زيد وعلى بن طلق وعائشة وابن عباس وابن مسعود وأبى سعيد

١٧٨ - أما حديث عبد الله بن زيد:

فرواه البخاري ١/ ١٢٧ ومسلم ٤/ ٤٩ وغيرهما ولفظه:

أنه شكى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الرجل الذى يخيل إليه أنه يجد الشىء في الصلاة فقال: "لا ينفتل أولا بنصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا".

١٧٩ - وأما حديث على بن طلق:

فرواه أبو داود ١/ ١٤١ و ٦١١ والترمذي في الرضاع برقم ١١٦٤ وعلله الكبير ص ٤٣ و ٤٤ وعبد الرزاق ١/ ١٣٩ وابن أبى شيبة ٣/ ٣٦٣ في مصنفيهما والنسائي في الكبرى ٥/ ٣٢٤ و ٣٢٥ وأحمد كما في أطرافه للحافظ ٤/ ٣٨٤ وهو غير موجود في المطبوع وأبو عبيد في الطهور ص ٣٩٧ و ٣٩٩ وابن جرير في تهذيب الآثار ١/ ٢١٤ و ٢١٥ وابن أبى عاصم في الصحابة ٣/ ٢٩٩ والطحاوى في شرح المعانى ٣/ ٤٥ والدارمي ١/ ٢٠٧ وابن حبان في صحيحه ٤/ ٤ و ٦٠ و ٢٠١ وثقاته ٣/ ٢٦٢ و ٢٦٣ والدارقطني في السنن ١/ ١٥٣ والبيهقي ٢/ ٢٥٥ والخطيب في التاريخ ١٠/ ٣٩٨:

ولفظه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا فسا أحدكم في الصلاة فلينصرف فليتوضأ وليعد صلاته" لفظ أبى داود، وزاد غيره: "ولا تألوا النساء في أدبارهن فإن الله لا يستحى من الحق".

وقد وقع في سنده اختلاف، فمنهم من رواه عنه من طريق مسلم بن سلام ومنهم من جعله من طريق عيسى بن حطان عنه ومنهم من جعل الحديث من غير مسنده فممن قال: بالرواية الأولى عاصم بن سليمان الأحول وعبد الملك بن مسلم حيث قالا عن عيسى بن حطان عن مسلم بن سلام به إلا أنه وقع اختلاف في الرواة عنهما كما خالفهما غيرهما على ما يأتي.

أما الخلاف على عاصم فرواه عنه جرير بن عبد الحميد وأبو معاوية وحفص بن غياث وعبد الواحد بن زياد وسفيان وإسماعيل بن زكريا ومعمر كما تقدم، ورواه معمر كما في مصنف عبد الرزاق وحفص بن غياث كما في ابن أبى شيبة عن عاصم بخلاف ما تقدم

<<  <  ج: ص:  >  >>