للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أشبه بالنبي - صلى اللَّه عليه وسلم - من الحسن بن على وقال: كان رجل جالس مع النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فجاءه ابن له فأخذه فقبله ثم أجلسه في حجره وجاءت بنت له فأخذها فأجلسها إلى جنبه فقال النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -: "هلا عدلت بينهما" وعبد اللَّه بن معاذ مختلف فيه والأرجح أن حديثه حسن.

* وأما رواية ثابت عنه:

ففي البخاري ٣/ ١٧٣ ومسلم ٤/ ١٨٠٧ وأبي داود ٣/ ٤٩٣ وأحمد ٣/ ١٩٤ وأبي الحسن بن حيويه فيمن وافقت كنيته كنية زوجه من الصحابة ص ٨١ وأبي الشيخ في أخلاق النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - ص ٦٥ والبيهقي ٤/ ٩٦:

من طريق قريش بن حيان عن ثابت عن أنس بن مالك -رضي اللَّه عنه- قال: دخلنا مع رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - على أبي سيف قين وكان ظئرًا لإبرإهيم -عليه السلام- فأخذ رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - إبراهيم فقبله وشمه ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه فجعلت عينا رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - تذرفان فقال له عبد الرحمن بن عوف -رضي اللَّه عنه-: وأتت يا رسول اللَّه؟ فقال: "يابن عوف إنها رحمة" ثم أتبعها بأخرى فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضى ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون" والسياق للبخاري.

* وأما رواية عمرو بن سعيد عنه:

ففي مسلم ٤/ ١٨٠٨ وأحمد ٣/ ١١٢ وأبي الشيخ في أخلاق النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - ص ٦٥ وابن أبي الدنيا في العيال ص ٥٢:

من طريق أيوب عن عمرو بن سعيد عن أنس بن مالك قال: ما رأيت أحدًا كان أرحم بالعيال من رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: كان إبراهيم مسترضعًا له عوالى المدينة فكان ينطلق ونحن معه فيدخل البيت وإنه ليدخن. وكان ظئره قينًا. فيأخذه فيقبله ثم يرجع قال عمر: فلما توفى إبراهيم قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إن إبراهيم ابنى. وإنه مات في الثدى وإن له لظئرين تكملان رضاعه في الجنة" والسياق لمسلم وقد سقط في أحد السندين عند أبي الشيخ ذكر عمرو بن سعيد.

* وأما رواية ابراهيم عنه:

ففي فوائد تمام ١/ ٢٥١:

من طريق اليمان بن سعيد ثنا الحارث بن عطية عن شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن أنس بن مالك قال: رأيت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يفرج بين رجلى الحسن ويقبل ذكره. واليمان ضعيف وإبراهيم لا سماع له من أحد من الصحابة.

<<  <  ج: ص:  >  >>