للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قوله: (٥١) باب ما جاء في الشتم]

قال: وفي الباب عن سعد وابن مسعود وعبد اللَّه بن مغفل

٣١٥٠/ ١١٤ - أما حديث سعد:

فتقدم تخريجه في الديات برقم ٧.

٣١٥١/ ١١٥ - وأما حديث عبد اللَّه بن مسعود:

فتقدم تخريجه في الديات برقم ٧.

٣١٥٢/ ١١٦ - وأما حديث عبد اللَّه بن مغفل:

فرواه الرويانى في مسنده ٢/ ٨٨ و ٨٩ والبخاري في التاريخ ٧/ ٣٨٤ و ٣٨٥ وابن عدى ٥/ ١١٠ والعقيلى في الضعفاء ٤/ ٢١٠ والطبراني في الأوسط ١/ ٢٣١ والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ٤/ ١٩٩:

من طريق مرزوق بن ميمون الناجى نا حميد بن أبي حميد عن الحسن قال: "سباب المسلم فسوق وقتاله كفر" فقال له عمرو بن عبيد: عمن تروى هذا الحديث فقال: عن عبد اللَّه بن مغفل عن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -. والسياق للرويانى.

وقد اختلف في رفعه ووقفه على الحسن فقال عنه حميد بن أبي حميد ما تقدم خالفه مبارك بن فضالة إذ قال عن الحسن عن أبي الأحوص عن عبد اللَّه قوله وقد مال أبو حاتم كما في العلل ٢/ ٢٣٠ والعقيلى في الضعفاء إلى تقديم رواية مبارك إذ قال أبو حاتم على رواية حميد. هذا خطأ إنما هو الحسن عن أبي الأحوص عن ابن مسعود موقوف فلم يضبط عندى فلعله قاله عن عبد اللَّه بن مسعود فظن أنه يقول عن عبد اللَّه بن مغفل. اهـ. وقال العقيلى على رواية مبارك: وهذه الرواية أولى. اهـ. وهذا فيه نظر من وجهين الأول لضعف مبارك. الثانية المتابعة الحاصلة لحميد فقد تابعه صالح صاحب القلانس في الطبراني وصالح هذا إن كان هو ابن رستم وهو يروى عن الحسن فضعيف وإن كان غيره فلا أعلم حاله والراوى عنه ميمون بن زيد ضعيف. كما تابع حميدًا أيضا أبو عمرو بن العلاء عند الدارقطني في الأفراد واستغربه من حديث أبي عمرو عن الحسن فبان بهذا أن حميدًا لم ينفرد به عن الحسن في جعله الحديث من مسند عبد اللَّه بن مغفل.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>