للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق إسحاق بن سويد أن أبا قتادة حدث قال: كنا عند عمران بن حصين في رهط قلنا. وفينا بشير بن كعب فحدثنا عمران يومئذ قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "الحياء خير كله قال أو قال: الحياء كله خير" فقال بشر بن كعب: إنا لنجد في بعض الكتب أو الحكمة أن منه سكينة ووقارًا للَّه. ومنه ضعف قال: فغضب عمران حتى أحمرتا عيناه. وقال: ألا أرانى أحدثك عن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - وتعارض فيه قال: فأعاد عمران الحديث. قال: فأعاد بشر فغضب عمران. قال: فما زلنا نقول فيه إنه منا إنه لا بأس به. والسياق لمسلم.

* وأما رواية بشير بن كعب عنه:

ففي أحمد ٤/ ٤٤٢ والطبراني في المكارم ص ٧٨:

من طريق يزيد بن هارون أنا أبو نعامة العدوى عن حميد بن هلال عن بشير بن كعب عن عمران بن حصين قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "الحياء خير كله" فقلت: إن منه ضعفًا وإن منه لعجزًا. فقال: أحدثك عن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - وتجئ بالمعاريض لا أحدثك بحديث ما عرفتك فقالوا: يا أبا نجيد إنه طيب الهوى وإنه وإنه فلم يزالوا به حتى سكن. وإسناده صحيح.

* وأما رواية الحسن عنه:

ففي علل الترمذي الكبير ص ٣١٥ وأحمد ٤/ ٤٤٠ والطبراني في الكبير ١٨/ ١٧٨ والأوسط ٥/ ١٩٣ والمروزى في تعظيم قدر الصلاة ١/ ٤٣٨ والبزار ٩/ ٢٩ و ٤٩:

من طريق حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن عن عمران بن حصين عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "الحياء خير كله" والسياق للترمذي.

وقد اختلف في إسناده على حماد فقال عنه حبان بن هلال ما تقدم خالفه عفان بن مسلم إذ قال عنه عن ثابت أن عمران ورواية عفان أصح وقد تابع حبان بن هلال متابعة قاصرة منصور بن زاذان إذ رواه عن الحسن عن عمران إلا أن السند إلى منصور لا يصح علمًا بأنه وقع في هذا السياق اختلاف على هشيم راويه عن منصور تقدم ذكره في حديث أبي بكرة من هذا الباب.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>