للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيها كما لا يخفى وإن وافقه حماد بن أبى سليمان كما ذكر الترمذي ذلك لكنهما لا يقويان على منصور والأعمش وقال الدارقطني في العلل ٧/ ٩٥: "يرويه عاصم بن أبى النجود وحماد بن أبى سليمان عن أبى وائل عن المغيرة ووهما فيه على أبى وائل ورواه الأعمش ومنصور عن أبى وائل عن حذيفة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو الصواب". اهـ.

٢٢٧ - وأما حديث المغيرة بن شعبة:

فرواه عنه ولداه عروة وحمزة ومسروق والأسود بن هلال والحسن البصرى وزرارة بن أوفى وأبو وائل وعبد الرحمن بن أبى نعم وأبو سلمة بن عبد الرحمن وعمرو بن وهب ووراد وعروة بن الزبير وعلي بن ربيعة وأبو إدريس وبشر بن قحيف وجبير بن حية وفضالة وأبو السائب وابن بريدة وقبيصة بن برمة وسويد بن سرحان وزياد بن علاقة.

* أما رواية عروة عنه:

ففي البخاري ١/ ٢٨٥ و ٢٨٦ ومسلم ١/ ٢٢٨ و ٢٢٩ وأبى داود ١/ ١٠٣ و ١٠٥ والترمذي ١/ ١٦٥ والنسائي ١/ ٧٠ وابن ماجه ١/ ١٨١ وأحمد ٤/ ٢٤٩ و ٢٥١ و ٢٥٤ و ٢٥٥ والطيالسى في المنحة ١/ ٥٦ والحميدي ٢/ ٣٣٥ وابن خزيمة ١/ ٩٦ وابن حبان ١/ ٣١٠ وعبد الرزاق ١/ ١٩٢ وابن المنذر في الأوسط ١/ ٤٤١ وابن عدى في الكامل ٣/ ٣١٦ والدارمي ١/ ١٤٦ وابن الجارود ص ٣٨ والطبراني في الكبير. ٢/ ٣٧١ و ٣٧٢ و ٣٧٣ و ٣٧٤ والأوسط ٣/ ٢٦٨ و ٤/ ٢٧ و ٨/ ٣٧٩ والدارقطني في العلل ٧/ ١٠٠ والبيهقي في الكبرى ١/ ٢٩١ وابن أبى عاصم في الصحابة ٣/ ٢٠٣:

من طريق الشعبى ونافع بن جبير وأبى الزناد وعباد بن زياد وعبد الجبار بن العلاء.

كلهم عن عروة بن المغيرة عن أبيه (أنه كان مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر وأنه ذهب لحاجةٍ له وإن مغيرة جعل يصب الماء عليه وهو يتوضأ فغسل وجهه ويديه ومسح على الخفين) والسياق للبخاري.

وقد اختلف فيه على الشعبى على عدة حالات فقال: بالرواية السابقة عنه حصين بن عبد الرحمن وزكريا بن أبى زائدة وبونس بن أبى إسحاق وذلك من رواية الحميدي والقاسم بن بشر عن ابن عيينة عنهم تابعهم أيضًا عبد الله بن أبى السفر وداود بن يزيد

وسليم مولى الشعبى وعمر بن أبى زائدة كما تابعهم أيضًا أبو إسحاق من رواية إسرائيل عنه

<<  <  ج: ص:  >  >>