من طريق موسى بن عبيدة عن أيوب بن خالد عن عبد الله بن رافع عن أبى هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يأتى مؤمن أمتى يوم القيامة مثل الليل والسيل يحطم الناس حطمة واحدة تقول الملائكة له جاء محمد من أمته أكثر مما جاء مع سائر الأنبياء" وموسى متروك.
* وأما رواية صالح عنه:
ففي معجم ابن الأعرابى ٢/ ٧٠٨ و ٧٠٩:
من طريق أبى معشر عن عيسى بن أبى عيسى عن صالح بن أبى صالح عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يدخل من أمتى سبعون ألفًا الجنة بغير حساب وجوههم كالقمر ليلة البدر" فقال عكاشة: ادع الله يا رسول الله أن يجعلنى منهم قال: "أنت منهم" فقال رجل من المهاجرين: ادع الله يا رسول الله أن يجعلنى منهم فقال: "سبقك إليها عكاشة" قال: "فاستزدت فزادنى مع كل ألف سبعين ألفًا قال: قلت: أرأيت أن لم يكن هذا في مهاجرى أمتى؟ قال: إن لم يكن هؤلاء في مهاجرى أمتك لأكملنهم لك من الأعراب" وأبو معشر نجيح ضعيف وشيخه هو الحناط ويقال الخباط ويقال الخياط متروك.
[قوله: باب (٢٠) فضل من لم يتغير عما ثبت عليه]
قال: وفى الباب عن أبى هريرة
٣٥٩١/ ٢٢ - وحديثه:
تقدم في البر والصلة برقم ٦٨.
[قوله: باب (٣٧) ذم الامتلاء]
قال: وفى الباب عن أبى جحيفة
٣٥٩٢/ ٢٣ - وحديثه:
رواه عنه على بن الأقمر وعون بن أبى جحيفة وأبو رجاء.
* أما رواية على عنه:
ففي علل الخلال كما في المنتخب منه ص ٤٧ والطبراني في الكبير ٢٢/ ١٣٢ وتمام