للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قوله: باب (١٠٠) خلق الله مائة رحمة]

قال: وفي الباب عن سلمان وجندب بن عبد الله بن سفيان البَجَليّ

٣٩٧١/ ٤٨ - أما حديث سلمان:

فرواه مسلم ٤/ ٢١٠٨ وأَحمد ٥/ ٤٣٩ والحربى في غريبه ٢/ ٨٦١ وابن المبارك في الزهد ص ٣٦٦ والطبراني في الكبير ٥/ ٢٥١:

من طريق سليمان التَّيْميّ حَدَّثَنَا أبو عثمان النهدي عن سلمان الفارسيّ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن لله مائة رحمة، فمنها رحمة بها يتراحم الخلق بينهم، وتسعة وتسعون ليوم القيامة" والسياق لمسلم.

٣٩٧٢/ ٤٩ - وأما حديث جندب بن عبد الله:

فرواه أبو داود ٥/ ١٩٧ و ١٩٨ وأَحْمد ٤/ ٣٢١ والرويانى ٢/ ١٤٠ و ١٤١ والطَّبْرَانِيّ ٢/ ١٦١ والعقيلى في الضعفاء ٢/ ٢١٦:

من طريق الجريري عن أبي عبد الله الجشمي نا جندب قال: جاء أعرابي فأناخ راحلته ثم عقلها ثم صلى خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما صلى أتى راحلته فأطلق عقالها ثم ركبها ثم نادى: اللهمَّ ارحمنى ومحمدَا ولا تشرك في رحمتك إيانا أحدًا فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أتقولون هو أضل أم بعيره ألم تسمعوا ما قال؟ " قالوا: بلى؟ قال: "لقد احتجر رحمة واسعة إن الله خلق مائة رحمة فأنزل رحمة يتعاطف بها الخلائق جنها وإنسها وبهائمها وعنده تسعة وتسعون أتقولون هو أضل أم بعيره" والسياق للرويانى.

والحديث ضعفه العقيلي بصغدى بن سنان راويه عن الجريري وفي ذلك نظر إذ قد تابعه عبد الوارث التنورى والأولى أن يضعف الحديث لأمرين آخرين لاختلاط الجريري ولكون شيخه مجهولًا.

[قوله: باب (١٠١) قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "رغم أنف رجل"]

قال: وفي الباب عن جابر وأنس

٣٩٧٣/ ٥٠ - أما حديث جابر:

فرواه عنه محمَّد بن المنكدر والفضل بن مبشر.

* أما رواية ابن المنكدر عنه:

ففي تهذيب ابن جرير المفقود منه ص ٢٢٦ والبخاري في الأدب المفرد ص ٢٢٤ وابن

<<  <  ج: ص:  >  >>