للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

به والمتن طويل وفيه قوله - صلى الله عليه وسلم -: "يا فلان ما منعك أن تصلى معنا" قال: يا نبى الله أصابتنى جنابة فأمره - صلى الله عليه وسلم -: فتيمم بالصعيد".

تنبيه:

أفرد الهيثمى في المجمع ١/ ٢٦٤ رواية إسماعيل بن مسلم بالذكر في رواية الطبراني الكبير وضعفها وإنما هي في الواقع متابعة لمن سبق إن كان فيها بعض التغاير في اللفظ لكن ذلك لا يؤدى إلى تغاير المعنى فصنيعه ذلك قد يؤدى إلى أن الحديث ضعيف.

[قوله: باب (٩٣) ما جاء في المستحاضة]

قال: وفى الباب عن أم سلمة

٢٨٨ - وحديثها:

خرجه أبو داود ١/ ١٨٧ و ١٨٨ والنسائي ١/ ١٤٩ وابن ماجه ١/ ٢٠٤ ومالك في الموطأ ١/ ٨٠ وأحمد في المسند ٦/ ٢٩٣ و ٣٢٠ و ٣٢٢ و ٣٢٣ وأبو يعلى ٦/ ٢٤٠ والشافعى في الأم ١/ ٦٠ والطوسى في مستخرجه ١/ ٣٣٨ وابن المنذر في الأوسط ٢/ ٢٢١ وعبد الرزاق ١/ ٣٠٩ وابن أبى شيبة ١/ ١٥٠ في مصنفيهما والدارمي في السنن ١/ ١٦٤ وابن الجارود ص ٤٧ والطبراني في الكبير ٢٣/ ٢٧٠ و ٢٧١ و ٢٧٢ والدارقطني في السنن ١/ ٢٠٧ و ٢١٧ والبيهقي في الكبرى ١/ ٣٣٢ و ٣٣٣ والطحاوى في المشكل ٧/ ١٤٨ و ١٤٩ و ١٥٠ و ١٥١ وأحكام القرآن ١/ ١٢٦:

من طريق نافع عن سليمان بن يسار عن أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أن امرأة كانت تهراق الدماء على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاستفتت لها أم سلمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "لتنظر عدة الليالى والأيام التى كانت تحيضهن من الشهر قبل أن يصيبها الذى أصابها فلتترك الصلاة قدر ذلك من الشهر فإذا خلفت ذلك فلتغتسل ثم لتستثفر بثوب ثم لتصلى فيه".

وقد وقع في سنده اختلاف على نافع فساقه عنه مالك وحجاج بن أرطاة وعبيد الله والقطان في رواية وأيوب كما سبق خالفهم الليث بن سعد وموسى بن عقبة وصخر بن جويرية فقالوا: عن نافع عن سليمان بن يسار عن رجل عنها فزادوا في الإسناد رجلًا وذكر المنذرى كما في التعليق على سنن الدارقطني ١/ ٢١٧ أن موسى بن عقة رواه عن نافع عن

<<  <  ج: ص:  >  >>