ورد في تفسير ابن جرير تعيين المبهم وفى مصنف عبد الرزاق تقدم أنه من رواية أبان عنه فهل يعنى بالجهالة في الحديث الذى رواه ابن أبى شيبة في كلام البوصيرى ما جاء في تفسير الآية التى زادها عبد الرزاق في المصنف كما تقدم عما خرجه البخاري في تاريخه أم السند الذى ساقه عبد الرزاق من طريق أبان هو الذى وقع مبهمًا في الطريق التى ذكرها البوصيرى من ابن أبى شيبة والموجود ممن يروى عن أنس ممن يسمى بهذا الاسم اثنان ابن أبى عياش المتروك وابن صالح ثقة إلا أن المشهور في الرواية عن أنس الأول ويبعد أن يوصف أن كان ما ورد في ابن أبى شيبة الثانى بما قاله البوصيرى وربك أعلم.
[قال: باب (١٢٦) ما جاء من الرخصة في السمر بعد العشاء]
قال: وفى الباب عن عبد الله بن عمرو وأوس بن حذيفة وعمران بن حصين
٣٦٥/ ٥٤ - أما حديث عبد الله بن عمرو:
فرواه أبو داود ٤/ ١٧٧.
من طريق قتادة عن أبى حسان الأعرج عنه ولفظه:"كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يحدثنا عن بنى إسرائيل حتى يصبح ما يقوم إلا إلى عظم صلاة" ولا أعلم له علة إلا تدليس قتادة.
٣٦٦/ ٥٥ - وأما حديث أوس بن حذيفة:
فرواه أبو داود ٢/ ١١٤ و ١١٥ وابن ماجه ١/ ٤٢٧ وأحمد في المسند ٤/ ٨ و ٩ و ٣٤٣ وابن سعد في الطبقات ٥/ ٥١٠ وابن أبى عاصم في الصحابة ٣/ ١٨٧ و ٢١٨ مطولًا ومختصرًا والطبراني في الكبير ١/ ٢٢٠ والطحاوى في المشكل ٣/ ٤٠٠ و ٤٠١.
كلهم من طريق عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى عن عثمان بن عبد الله بن أوس عن جده أوس بن حذيفة قال: قدمنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وفد ثقيف قال: فنزلت الأحلاف على المغيرة بن شعبة وأنزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بنى مالك في قبة له قال مسدد: وكان في الوفد الذين قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من ثقيف قال: كان كل ليلة يأتينا بعد العشاء يحدثنا قال: أبو سعيد قائمًا على رجليه حتى يراوح بين رجليه من طول القيام وأكثر ما يحدثنا ما لقى من قومه من قريش ثم يقول: "لا سواء كنا مستضعفين مستذلين" قال مسدد: بمكة فلما خرجنا إلى المدنية كانت سجال الحرب بيننا وبينهم ندال عليهم ويدالون علينا فلما كانت ليلة أبطأ عن الوقت الذى كان يأتينا فيه فقلنا لقد أبطأت عنا الليلة قال: "إنه طرأ على جزئى من القرآن فكرهت أن أجشىء حتى أتمه" قال أوس: سألت أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كيف