للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية أبى الزبير عنه:

ففي المشكل للطحاوى ١٥/ ١١٣:

من طريق ابن لهيعة حدثنا أبو الزبير قال: سمعت جابرًا يقول: قال: سول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لولا شىء لأمرت رجلًا يصلى بالناس، ثم حرقت بيوتًا على ما فيها" قال جابر: إنما قال ذلك من أجل رجل بلغه عنه شىء، فقال: "لئن لم ينته، لأحرقن عليه بيته على ما فيه" وابن لهيعة ضعيف.

[قوله: باب (١٦٣) ما جاء في الرجل يصلى وحده ثم يدرك الجماعة]

قال: وفى الباب عن محجن الديلى ويزيد بن عامر

٤٦٣/ ١٥٣ - أما حديث محجن:

فرواه النسائي ٢/ ٨٧ والبخاري في التاريخ ٨/ ٤ وعبد الرزاق في المصنف ٢/ ٤٢٠ ومالك في الموطأ كما في التمهيد ٤/ ٢٢٢ وأحمد ٤/ ٣٤ و ٣٣٨ وابن حبان ٤/ ٦٠ والطبراني في الكبير ٢٠/ ٢٩٦ و ٢٩٧ و ٢٩٨ والعسكرى في تصحيفات المحدثين ٢/ ٥٧٧ والدارقطني ١/ ٤١٥.

من طرق مختلفة إلى زيد بن أسلم عن بسر بن محجن عن أبيه قال: صليت في بيتى الظهر أو العصر ثم خرجت إلى المسجد فوجدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالسًا وحوله ناس فجلست معهم ثم أقيمت الصلاة فدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى للناس ثم خرج فوجدنى جالسًا في مجلسى الذى عهدنى فيه فقال: "ألست رجلًا مسلمًا؟ " فقلت: بلى يا رسول الله أنى لمسلم، قال: "فما منعك أن تدخل فتصلى مع الناس؟ " قلت: إنى قد صليت في أهلى، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا صليت في أهلك ثم جئت إلى المسجد فوجدت الناس يصلون فصل معهم" والسياق للطبراني إذ هو أتم.

واختلف في بسر فقيل ما تقدم وقيل: إنه بالشين المعجمة وهو قول الثورى عن زيد وقال بقية الرواة بالأول منهم مالك بن أنس وابن جريج وداود بن قيس ومعمر وسليمان بن بلال ومحمد بن جعفر وحفص بن ميسرة وقد وهم سفيان غير واحد، ففي تاريخ البخاري "قال أبو نعيم وهم سفيان وإنما هو بسر" وقال الطبراني: "بعد أن رواه من طريقه: كذا رواه سفيان عن زيد بن أسلم عن بشر بن محجن ووهم فيه إنما هو بسر بن محجن هكذا رواه مالك وأصحاب زيد بن أسلم". اهـ. وقال الدارقطني: "كان الثورى يقول بشر ثم رجع

<<  <  ج: ص:  >  >>