للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعبد بن حميد ص ٣٤٦ وابن المنذر في الأوسط ٣/ ٢٦٠ وابن خزيمة ٢/ ٥٢ والطحاوى في المشكل ٤/ ٦٤:

من طريق ابن أبى ذئب وغيره عن شرحبيل بن سعد عن جابر بن عبد الله قال: سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن مسح الحصى في الصلاة فقال:"واحدة ولأن تمسك عنها خير لك من مائة ناقة كلها سود الحدقة" والسياق لابن أبى شيبة ووقع عنده "شرحبيل أبى سعيد" صوابه سعد وشرحبيل ضعفه عامة أهل العلم بل اتهم.

[قوله: باب (٢٨١) ما جاء في النهى عن الاختصار في الصلاة]

قال: وفى الباب عن ابن عمر

٨٢٨/ ٥١٨ - وحديثه:

خرجه أبو داود ١/ ٥٥٦ والنسائي ٢/ ٩٨ وأحمد ٢/ ٣٠ و ١٠٦ والبيهقي ٢/ ٢٨٨:

من طريق سعيد بن زياد الشيبانى حدثنا زياد بن صبيح الحنفى قال: كنت قائمًا أصلى إلى البيت وشيخ إلى جانبى فأطلت الصلاة فوضعت يدى على خصرى فضرب الشيخ صدرى بيده ضربة لا يألو فقلت في نفسى: ما رابه منى؟ فأسرعت الانصراف فإذا غلام خلفه قاعد فقلت: من هذا الشيخ؟ قال: هذا عبد الله بن عمر فجلست حتى انصرف فقلت: أبا عبد الرحمن ما رابك منى؟ قال: أنت هو؟ قلت: نعم، قال: "ذلك الصلب في الصلاة وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينهى عنه" وسعيد بن زياد وثقه ابن معين وقال النسائي: لا بأس به ووثقه أيضًا العجلى وابن حبان وقال الدارقطني: "لا يحتج به ولكن يعتبر به لا أعرف له إلا حديث التصليب". اهـ. فأقل ما يقال فيه: إنه حسن الحديث.

[قوله: باب (٢٨٢) ما جاء في كراهية كف الشعر في الصلاة]

قال: وفى الباب عن أم سلمة وعبد الله بن عباس

٨٢٩/ ٥١٩ - أما حديث أم سلمة:

ففي الكبير للطبراني ٢٣/ ٢٥٢ والدارقطني في العلل ٧/ ١٨:

من طريق أبى حذيفة عن سفيان عن مخول بن راشد عن سعيد المقبرى عن أبى رافع عن أم سلمة أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "نهى أن يصلى الرجل ورأسه معقوص" قال في المجمع ٢/ ٨٦: "رجاله رجال الصحيح". اهـ. وفى ذلك نظر لأن أبا حذيفة ضعيف في الثورى تابعه

<<  <  ج: ص:  >  >>