للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قوله: باب (٢٩١) ما جاء في الرجل يصلى فيشك في الزيادة والنقصان]

قال: وفى الباب عن عثمان وابن مسعود وعائشة وأبى هريرة

٨٤٣/ ٥٣٣ - أما حديث عثمان:

فرواه أحمد ١/ ٦٣ والبخاري في التاريخ ٨/ ٣٥٥ والطبراني في الأوسط ٥/ ٧٠ وأبو نعيم في المعرفة ١/ ٧٤ وتمام كما في ترتيبه ١/ ٣٦٨ و ٣٦٩:

من طريق سوار بن عمارة الرملى قال: حدثنا مسرة بن معبد اللخمى قال: صلى بنا يزيد بن أبى كبشة العصر ثم انصرف إلينا بعد سلامه فأعلمنا أنه صلى وراء مروان بن الحكم فسجد بنا مثل هاتين السجدتين ثم قال مروان: أنى صليت وراء عثمان بن عفان

فسجد بنا مثل هاتين السجدتين. ثم قال: عثمان: أنى كنت عند نبيكم - صلى الله عليه وسلم - فأتاه رجل فقال: يا نبى الله أنى صليت فلم أدر أشفعت أم أوترت ثم صليت فما أدرى أشفعت أم أوترت ثلاثًا يقولها فأجابه نبى الله - صلى الله عليه وسلم - فقال نبى الله - صلى الله عليه وسلم -: "يتلاعب بكم الشيطان في صلاتكم فمن صلى فلم يدر أشفع أم أوتر فليسجد سجدتين فإنهما تمام صلاته" والسياق للطبراني وقال عقبه: "لم يرو هذا الحديث عن مسرة بن معبد إلا سوار بن عمارة ولا يروى عن عثمان إلا بهذا الإسناد". اهـ. وتبعه في هذا الحكم أبو نعيم في المعرفة وليس الأمر كما قالا فقد تابعه أبو أحمد الزبيرى كما عند أحمد وقد وقع في إسناده اختلاف على مسرة فرواه عنه أبو أحمد الزبيرى بإسقاط مروان خالفه الأسود بن عمارة فزاد مروان والصواب رواية من وصل إذ يزيد لا سماع له من عثمان ويزيد بن أبى كبشة قال فيه الحافظ: مقبول ومدار الحديث عليه ولم أر من تابعه لكن المزى ذكر في ترجمته أنه كان عريف قومه وولى ولايات في عهد بنى أمية وممن جمع له المصران، وقد روى عنه عدة من الرواة فالظاهر أن من يك كهو فإن الجهالة في حقة غير محققة.

٥٣٤/ ٨٤٤ - وأما حديث ابن مسعود:

فرواه عنه علقمة والأسود وأبو وائل.

* أما رواية علقمة عنه:

فرواها البخاري ١/ ٥٠٣ ومسلم ١/ ٤٠٠ وأبو داود ١/ ٦١٩ و ٦٢٠ النسائي ٣/ ٢٨ و ٢٩ والترمذي ٢/ ٢٣٨ وابن ماجه ١/ ٣٨٢ و ٣٨٣ وأحمد ١/ ٣٧٩ و ٤٢٤ و ٤٥٥ والطيالسى كما في المنحة ١/ ١١٠ و ١١٢ وأبو يعلى ٥/ ٢٠ وابن الجارود ص ٩٣ و ٩٤ وغيرهم:

<<  <  ج: ص:  >  >>