للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بكونه ليس من ثياب الزّينة , فإنّ كلاً منهما تعليل ضعيف لا أثر له بعد انطلاق الاسم عليه. انتهى كلامه.

ولَم يتعرّض لمقابل التّقسيم؛ وهو وإن كان المراد به شيئاً آخر فيتّجه كلامه، والذي يظهر أنّ مراده به رديء الحرير، وهو نحو ما تقدّم في الخزّ، ولأجل ذلك وصفه بكمودة اللون. والله أعلم.

قوله: (وعن لبس الحرير , والإستبرق , والدّيباج) الحرير قد سبق القول فيه , والدّيباج والإستبرق: صنفان نفيسان منه.

والإستبرق: ما غلظ من الدّيباج , وهو معرّب.

والدّيباج هو بكسر المهملة. وحكي فتحها.

وقال أبو عبيدة: الفتح مولدٌ. أي: ليس بعربيٍّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>