مبتدأ مؤخر سوغ الابتداء بالنكرة .. تقدم الخبر الظرفي عليه، والجملة الإسمية مستأنفة استئنافًا بيانيًّا. وقال أبو حيان (١): وهذه الجملة مبتدأ وخبر، و {فِي الْقِصَاصِ}: متعلق بما تعلق به قوله {لكم}، وهو في موضع الخبر، وتقديم هذا الخبر مسوغ؛ لجواز الابتداء بالنكرة، والمعنى: أنه يكون لكم في القصاص حياةٌ. انتهى.
{يَا أُولِي}: {يا}: حرف نداء، {أُولِي}: منادى مضاف بالياء المحذوفة. {الْأَلْبَابِ}: مضاف إليه. {لَعَلَّكُمْ}: {لعل}: حرف نصب وتعليل بمعنى كي، و {الكاف}: اسمها، وجملة {تَتَّقُونَ} خبرها، وجملة {لعل} في محل الجر بلام التعليل المقدرة المتعلقة بمعلول محذوف؛ تقديره: وإنما شرعنا لكم القصاص لكي تتقون القتل والاعتداء.
{كُتِبَ}: فعل ماضٍ مغير الصيغة. {عَلَيْكُمْ}: جار ومجرور متعلق به. {إِذَا}: ظرف لما يستقبل من الزمان مجرد عن معنى الشرط، أو شرطية وجوابها معلوم مما قبلها. {حَضَرَ}: فعل ماضٍ. {أَحَدَكُمُ}: مفعول به ومضاف إليه. {الْمَوْتُ}: فاعل {حَضَرَ}، والجملة في محل الجر مضاف إليه لـ {إذا}، والظرف متعلق بـ {كُتِبَ}؛ تقديره: كتب عليكم أن يوصي أحدكم وقت حضور الموت له {إِنْ تَرَكَ}{إِنْ}: حرف شرط. {تَرَكَ}: فعل ماضٍ في محل الجزم بـ {إِنْ}: على كونه فعل شرط لها، وفاعله ضمير يعود على {أَحَدَكُمُ}. {خَيْرًا}: مفعول به، وجواب {إِنْ} معلوم مما قبلها؛ تقديره: إن ترك خيرًا .. كتب عليكم الوصية، وجملة {إِنْ} الشرطية جملة معترضة لا محل لها من الإعراب؛ لاعتراضها بين الفعل ونائبه. {الْوَصِيَّةُ}: نائب فاعل لـ {كُتِبَ}، وجملة {كُتِبَ} من الفعل المغيّر ونائب فاعله. مستأنفة استئنافًا نحويًّا لا محل لها من