فعل شرط لها، والظرف بمتعلق بالجواب {فَإِنِّي}: {الفاء}: رابطة لجواب {إذا} وجوبًا. {إن}: حرف توكيد ونصب و {الياء}: اسمها. {قَرِيبٌ}: خبر أول لها، وجملة {إن} من اسمها وخبرها في محل النصب مقول لمحذوف هو جواب؛ تقديره: فقل لهم: إني قريب أجيب وجملة {إذا} جملة معترضة لا محل لها من الإعراب لاعتراضها بين مباحث الصيام. {أُجِيبُ}: فعل مضارع، وفاعله ضمير يعود على {الله}، والجملة في محل الرفع خبر ثان لـ {إنَّي}؛ تقديره: مجيب. {دَعْوَةَ}: مفعول به وهو مضاف. {الدَّاعِ}: مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة على الياء المحذوفة للتخفيف منع من ظهورها الثقل؛ لأنه اسم منقوص. {إِذَا دَعَانِ}: {إِذَا}: ظرف لما يستقبل من الزمان مجرد عن معنى الشرط في محل النصب على الظرفية. {دَعَانِ}: {دعا}: فعل ماض. و {النون}: للوقاية، وياء المتكلم المحذوفة للتخفيف في النصب مفعول به، وفاعله ضمير يعود إلى {الدَّاعِ}، والجملة من الفعل والفاعل في محل الجر بإضافة {إذَا} إليها، والظرف متعلق بـ {أُجِيبُ}؛ تقديره: أجيب دعوة الداعي وقت دعوته إياي. {فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي}: {الفاء}: فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن شرط مقدر؛ تقديره: إذا عرفت أني أجيب دعوتهم، وأردت بيان ما هو اللازم لهم .. فأقول لك:{اللام}: لام الأمر. {يستجيبوا}: فعل وفاعل مجزوم بلام الأمر. {لِي}: جار ومجرور متعلق به، والجملة في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة. {وَلْيُؤْمِنُوا}: الواو: عاطفة. {اللام}: لام الأمر. {يؤمنوا}: فعل وفاعل مجزوم بلام الأمر. {بِي}: جار ومجرور متعلق به، والجملة معطوفة على جملة {يستجيبوا}. {لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}: {لعل}: حرف نصب وتعليل. و {الهاء}: اسمها، وجملة {يَرْشُدُونَ}: خبرها؛ تقديره: لعلهم راشدون، وجملة {لعل}: في محل الجر بلام التعليل المقدرة؛ تقديره: وليؤمنوا بي لرشادهم؛ أي: لنيل رشادهم وفوز هدايتهم.