والجملة الاسمية: معطوفة على ما قبلها على كونها مقول {قَالَ}. {يَوْمَ}: ظرف متعلق بـ {ظَلَّامٍ}؛ لأنّه إذا لم يظلم في هذا اليوم .. فنفي الظلم عنه في غيره أولى، أو متعلق باذكر مقدرًا؛ أي: واذكر يا محمد لقومك أهوال يوم نقول لجهنم إلخ. {نَقُولُ}: فعل مضارع وفاعل مستتر يعود على الله، والجملة: في محل الجر مضاف إليه لـ {يَوْمَ}، {لِجَهَنَّمَ}: متعلق بـ {نَقُولُ}. {هَلِ}: حرف استفهام للاستفهام التقريري، فإنّ الله سبحانه يقرّرها بأنها قد امتلأت، ولمّا خاطبها بصورة الاستفهام .. أجابته بصورة استفهام أيضًا، ومرادها الإخبار عن امتلائها، والإقرار به. {امْتَلَأْتِ}: فعل وفاعل و {التاء}: ضمير المؤنثة المخاطبة في محل الرفع فاعل، والجملة: في محل النصب مقول {نَقُولُ}. {وَتَقُولُ}{الواو}: عاطفة. {تقول}: فعل مضارع وفاعل مستتر يعود على {جَهَنَّمَ}، معطوف على {نَقُولُ}. {هَلْ}: حرف استفهام. {مِنْ}: زائدة. {مَزِيدٍ}: مبتدأ، خبره محذوف، تقديره: موجود، والجملة: في محل النصب مقول {نَقُولُ}.
التصريف ومفردات اللغة
{وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ}؛ أي: ذي المجد والشرف على سائر الكتب على أن يكون للنسب كلابن وتامر، قال الراغب: والمجد: السعة في الكرم، من قولهم: مجدت الإبل: إذا وقعت في مرعى كثير واسع، وصف به القرآن؛ لكثرة ما تضمنه من المكارم الدنيوية والأخروية، أو لأنّ من علم معانيه وعمل بما فيه مَجُد عند الله تعالى وعند الناس وشرف، قال الإِمام الغزالي رحمه الله: المجيد: هو الشريف ذاته، الجميل أفعاله، الجزيل عطاؤه ونواله، فكان شرف الذات إذا قارنه حسن الفعال .. سمي مجيدًا، وهو الماجد أيضًا، ولكن أحدهما أدل على المبالغة.
{بَلْ عَجِبُوا} والعجب: نظر النفس لأمر خارج عن العادة.
{شَيْءٌ عَجِيبٌ} العجيب: الأمر الذي يتعجّب منه، وكذلك العجاب بالضم، والعجّاب بالتشديد أكثر منه، وكذلك الأعجوبة، قال قتادة: عجبهم أن