فوقها إلى الأربعين. {كِبْرَهُ} بكسر الكاف وضمها وسكون الباء؛ أي: معظمه فقد كان يجمعه ويذيعه ويشيعه.
{لَوْلَا} كلمة بمعنى: هلا تفيد التحضيض، والحث على فعل ما بعدها. {مُبِينٌ}؛ أي: ظاهر مكشوف {أَفَضْتُمْ}؛ أي: خضتم في حديث الإفك.
{تَلَقَّوْنَهُ}؛ أي: تتلفونه ويأخذه بعضكم من بعض. يقال: تلقى القول من فلان وتلقنه وتلقفه ولقفه إذا أخذ من لفظه وفهمه. وفي "الإرشاد" التلقي والتلقف والتلقن معان متقاربة، خلا أن في الأول: معنى الاستقبال، وفي الثاني معنى الخطف والأخذ بسرعة. وفي الثالث: معنى الحذق والمهارة اهـ. "أبو السعود". وفي "الشهاب"، الأفعال المذكورة متقاربة المعاني، إلا أن في التلقي معنى الاستقبال. وفي التلقن الحذق في التناول.
وفي التلقن الاحتيال فيه، كما ذكره الراغب. وقوله: معنى الاستقبال، المراد به المقابلة والمواجهة، كما في كتب اللغة.
{سُبْحَانَكَ}: تعجب ممن تفوه به. {بُهْتَانٌ}؛ أي: كذب يبهت سامعه ويحيره لفظاعته. {يَعِظُكُمُ}؛ أي: ينصحكم. {تَشِيعَ}: تنشر.
{خُطُوَاتِ}: جمع خطوة بفتح الخاء وضمها وسكون الطاء. وكل ما كان على وزن فعل بكسر الفاء أو فعل بفتح الفاء مع سكون العين فيهما. يجوز فيه إذا أردنا جمعه جمعًا مؤنثًا سالمًا، الإتباع والفتح والتسكين. فنقول في خطوة خطوات بضمتين، وخطوات بضم ففتح. وخطوات بضم فسكون والخطوة بضم الخاء في الأصل هي ما بين القدمين؛ أي: ما بين رجلي الخاطي. وبالفتح المرة الواحدة من الخطو، ثم استعمل اتباع الخطوات في الاقتداء، وإن لم يكن ثمة خطوٌّ.
يقال: اتبع خطوات فلان ومشى على عقبه، إذا استن بسنته، والمراد هاهنا، سيرة الشيطان وطريقته.
{الْفَحْشَاءِ}: الخصلة المفرطة في القبح، وهي الزنا. وفي "الروح"