واحد؛ أي: ليعلم الرجال ما يخفين. والجملة الفعلية صلة أن المضمرة، أن مع صلتها في تأويل مصدر مجرور باللام، تقديره: لعلم الرجال {مَا يُخْفِينَ} الجار والمجرور متعلق بـ {يَضْرِبْنَ}. {يُخْفِين}: فعل وفاعل مبني على السكون لاتصاله بنون الإنالث. والجملة صلة الموصول، والعائد محذوف، تقديره: ما يخفينه. {مِنْ زِينَتِهِنَّ}: جار ومجرور حال من {ما} الموصولة، أو من العائد المحذوف. {وَتُوبُوا}: {الواو}: عاطفة. {توبوا}: فعل أمر مبني على حذف النون. و {الواو}: فاعل. {إِلَى اللَّهِ}: متعلق به. {جَمِيعًا}: حال من فاعل {توبوا}. والجملة معطوفة على الجملة التي قبلها، أو مستأنفة. {أَيُّهَ الْمُؤْمِنُون}: (أي): منادى نكرة مقصودة، حذف منه حرف النداء، في محل النصب مبني على الضم. (ها): حرف تنبيه زائد، تعويضًا عما فات؛ أي: من الإضافة مبني بسكون على الألف المحذوفة لفظًا، لالتقاء الساكنين، وخطًا تبعًا للرسم، للفظ على قاعدة رسم المصحف العثماني؛ لأن اتباعها واجب. {الْمُؤْمِنُونَ}: صفة لأي، تابع للفظه. وجملة النداء واقعة في جواب الطلب، لبيان المخاطبين، لا محل لها من الإعراب. {لَعَلَّكُمْ}: ناصب واسمه، وجملة {تُفْلِحُونَ}: خبره، وجملة {لعل}: مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها؛ أي: توبوا إلى الله سبحانه، لكي تفلحوا.
{وَأَنْكِحُوا}{الواو}: استئنافية. {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى}: فعل وفاعل ومفعول به. {مِنْكُمْ}: حال من الأيامى. {وَالصَّالِحِينَ}: معطوف على {الْأَيَامَى}. {مِنْ عِبَادِكُمْ}: حال من {الصالحين}. {وَإِمَائِكُمْ}: معطوف على {عِبَادِكُمْ}. والجملة الفعلية مستأنفة، مسوقة لتقرير حكم النكاح. {إِنْ}: حرف شرط جازم. {يَكُونُوا}: فعل ناقص واسمه مجزوم بـ {إِنْ} الشرطية على كونه فعل شرط لها. {فُقَرَاءَ}: خبر {يَكُونُوا}. {يُغْنِهِمُ}: فعل ومفعول مجزوم بـ {إن} الشرطية على كونه جوابًا لها. وعلامة جزمه حذف حرف العلة. ولفظ الجلالة فاعل له. {مِنْ