للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بهما عن أهل اليمن، قال: وذكرت أمرهما لابن عيينة فقال: هذان يُدفع بهما عن أهل الدنيا. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٢٢].

• وعن الحسن قال: صلوا من الليل، ولو قدر حلب شاة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٣٢٨].

• وكان مرة الهمداني يصلي كل يوم ستمائة ركعة، قال عطاء: ودخلوا عليه فرأوا موضع مسجده كأنه منزل البعير. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٣٣٢].

• ومكث منصور بن زاذان يصلي الفجر بوضوء عشاء الآخرة قبل أن يموت عشرين سنة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٣٣٤، ٣٣٥].

• ومكث هشيم يصلي الفجر بوضوء عشاء الآخرة قبل أن يموت عشر سنين. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٣٣٥].

• وكان أيوب يقوم من الليل فيخفي نفسه، فإذا كان قبيل الصبح رفع صوته.

• وقيل لبكر بن أيوب: يا أبا يحيى كان أيوب يجهر بالقراءة في الليل؟ قال: نعم، جهرًا شديدًا، وكان يقوم من السحر الأعلى. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٣٣٨].

• وعن قتادة ، قال: كان يقال: " قلما ساهرٌ بالليل منافق". [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٣٤١، ٣٤٢].

• وكان بالبصرة رجل يقال له: شداد، أصابه الجذام فتقطع فدخل عليه عواده من أصحاب الحسن فقالوا له: كيف تجدك؟ قال: بخير.

قال: أما إنه ما فاتني جزئي بالليل منذ سقطت، وما بي إلا أني لا أقدر على أن أحضر صلاة الجماعة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٤٢٠]

• وصلى خليفة العبدي حتى انشقت قدماه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٨٩].

• وعن معاذة العدوية قالت: كان صلة بن أشيم يقوم من الليل حتى يفتر، فما يجيء إلى فراشه إلا حبوًا. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٨٩].

<<  <   >  >>