للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• وقال المهلب بن أبي صفرة : العجب لمن يشتري المماليك بماله ولا يشتري الأحرار بمعروفه. [الكامل في اللغة والأدب / ٤١٣].

• وباع عبد الله بنُ عتبةَ أرضا بثمانين ألفًا، فقيل له: لو اتخذتَ لولدك من هذا المال ذُخْرًا!

قال: أنا أجعلُ هذا المالَ ذخرًا لي عند الله وأجعلُ الله ذخرًا لولدي. وقَسمَ المالَ. [عيون الأخبار ١/ ٣٨٤].

• واشترى عبيد الله بن أبي بَكْرة جاريةً نفيسةً فطُلِبَتْ دابةٌ تُحملُ عليها فلم تُوجَدْ، فجاء رجل بدابّةٍ فحملها، فقال له عبيد الله: اذهب بالجارية إلى منزلك. [عيون الأخبار ١/ ٣٨٧].

• وقال رجل من كَلْب للحكم بن عَوَانة وهو على السِّند: إنما أنت عبدٌ. فقال الحكم: والله لأُعطينّك عطيّةً لا يُعطيها العبدُ. فأعطاه مائةَ رأس من السَّبْي. [عيون الأخبار ١/ ٣٨٨].

• وأعطى رجلٌ امرأةً سألتْه مالًا عظيمًا، فلاموه وقالوا: إنها لا تَعرِفُكَ وإنما كان يرضِيها اليسيرُ. فقال: إن كانت تَرضى باليسير فإنّي لا أرضى إلا بالكثير وإن كانت لا تَعرِفُني فأنا أعرِفُ نفسي. [عيون الأخبار ١/ ٣٩٠].

• وقال عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر : [عيون الأخبار ١/ ٣٩٠].

أَرَى نَفْسِي تَتُوقُ إلى أمور … ويَقْصُرُ دون مَبْلَغِهِنَّ حالِي

فنفسيِ لا تُطاوِعُني ببخلٍ … ومالي لا يُبَلِّغُنِي فَعَالي

• وعن ميمون بن مهران قال: لئن أتصدق بدرهم في حياتي، أحب إليّ من أن يُتَصَدق عني بعد موتي بمائة درهم. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٥٥].

• وقال بعضهم: [عيون الأخبار ١/ ٣٩١].

تراه إذا ما جِئْتَه مُتَهَلِّلًا … كأنكَ تُعطِيهِ الذي أنتَ سَائِلُهْ

• وقال بعضهم: [عيون الأخبار ١/ ٣٩١].

ومِن تَكرُّمهمْ في المَحْلِ أنّهمُ … لا يَحْسَبُ الجارُ فيهم أنه جارُ

<<  <   >  >>