• وقال الفضيل بن عياض ﵀: فرحك بالدنيا يذهب بحلاوة العبادة، وهمك بالدنيا يذهب بالعبادة كلها. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٣/ ٢٦٤].
• وعن سعيد بن أبي بردة ﵀ قال: ما يُنتظر من الدنيا إلا كل محزن، أو فتنة تُنتظر. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ١٨].
• وعن سعيد بن عبد الله قال: سأل الحجاج بن يوسف خالد بن يزيد ﵀ عن الدنيا، قال: ميراث، قال: فالأيام؟ قال: دُول، قال فالدهر؟ قال: أطباق والموت بكلِّ سبيله، فيحذر العزيز الذل، والغني الفقر، فكم من عزيز قوم قد ذل، وكم من غني قد افتقر. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٥٠٨].
• وعن محمد بن سيرين ﵀ قال: ما كان ضحك قط إلا كان من بعده بكاء. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ١٨].
• وقال الشاعر:[موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٥٦٣].
رأيت أخا الدنيا وإن بات آمنًا … على سفر يسري به وهو لا يدري
• وعن إبراهيم اليشكري قال: سمعت الحسن البصري ﵀ إذا ذكر صاحب الدنيا يقول: والله ما بقيت له ولا بقي لها، ولا سلم من تبعتها ولا شرها ولا حسابها، ولقد أخرج منها في خرق. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٣٣٠].
• وقال أيضًا ﵀: والله ما أحد من الناس بسط الله ﷿ له دنيا فلم يخف أن يكون قد مكر به فيها إلا كان قد نقص علمه وعجز رأيه، وما أمسكها الله ﷿ عن عبد فلم يظن أنه قد خير له فيها إلا كان قد نقص علمه وعجز رأيه. [الزهد للإمام أحمد / ١٠٤].
• وعن مالك بن دينار ﵀ قال: مات بشر بن مروان فدفن، ثم مات أسود فدفن إلى جنبه، فمررت بقبرهما بعد ثالثة فلم أعرف أحدهما من قبر صاحبه، فذكرت قول الشاعر:
والعطيَّاتُ خساس بينهم … وسواء قبر مُثْرٍ ومُقِلّ
[موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٣٣١].
• وعن وهيب بن الورد ﵀. قال: بنى نوح بيتًا من قصب، فقيل له: