للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

اعتمد المصنف في الرمز لصحته.

قلت: كذب في قوله: إن الحاكم خرجه باللفظ المزبور، وفي قوله: إن الذهبى أقره فالحاكم [٢/ ١٦٢] رواه من طريق محمد بن بكير الحضرمى حدثنا خالد بن عبد اللَّه ثنا أبو إسحاق الشيبانى عن أبي بكر بن حفص عن محمد ابن سعد عن أبيه مرفوعًا: "ثلاث من السعادة وثلاث من الشقاوة: فمن السعادة المرأة تراها تعجبك وتغيب فتأمنها على نفسها ومالك، والدابة (١) تكون وطيئة فتلحقك بأصحابك، والدار تكون واسعة كثيرة المرافق، ومن الشقاوة المرأة تراها فتسوءك وتحمل لسانها عليك، وإن غبت عنها لم تأمنها على نفسها ومالك، والدابة تكون قطوعا فإن ضربتها اتعبتك وإن تركبها لم تلحقك بأصحابك، والدار تكون ضيقة قليلة المرافق"، ثم قال: هذا حديث صحيح الإسناد من خالد بن عبد اللَّه الواسطى إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، تفرد به محمد بن بكير عن خالد إن كان حفظه فهو صحيح على شرط الشيخين فتعقبه الذهبى بقوله: محمد، قال أبو حاتم: صدوق يغلط، وقال يعقوب: ثقة انتهى.

١٩٨٤/ ٤٦٩٨ - "سَلَّم عَلَيَّ ملكٌ ثمَّ قَالَ لي: لَمْ أزَلْ أَسْتَأْذنُ رَبِّي عَزَّ وجَلَّ في لِقَائِكَ حَتَّى كَانَ هذا أَوَان أذِنَ لي، وَإِني أُبَشِّرُكَ أَنه ليس أحدٌ أَكْرَم عَلَى اللَّهِ مِنْكَ".

ابن عساكر عن عبد الرحمن بن غنم

قال في الكبير: ورواه عنه أبو نعيم والديلمى فاقتصار المصنف ليس على ما ينبغى.

قلت: لم يقل أحد أن الاستقصاء في المخرجين واجب، بل هذا العراقى الذي لا يكاد الشارح يصف بالحافظ غيره يعزو الحديث في كتبه لمخرج أو اثنين وهو


(١) في الأصل: "الداربة" والصواب ما أثبتناه.

<<  <  ج: ص:  >  >>