٢٦٧٢/ ٦٧٤٥ - "كان إذا عَرَّسَ وعليه ليلٌ توسَّدَ يمينَهُ، وإذا عرَّسَ قبْلَ الصُّبحِ وضع رأسَهُ على كفِّهِ اليُمنَى وأقامَ ساعِدَهُ".
(حم. حب. ك) عن أبي قتادة
قال في الكبير: ظاهر صنيع المصنف أنه لا يوجد مخرجًا لأحد من الستة، والأمر بخلافه؛ فقد خرجه الترمذى في الشمائل، بل عزاه الحميدى والمزى إلى مسلم في الصلاة، وبهذا الذهبى، لكن قيل إنه ليس فيه.
قلت: ليس هذا الرجل من أهل الحديث ولا من أهل الفطنة، فشمائل الترمذى ليس هو من الكتب الستة حتى يتعقب به، ولا كل مصنفات أصحاب الكتب الستة لها منزلتها.
والحديث قد خرجه مسلم، ولكن بلفظ لا يدخل في هذا الموضع على ترتيب المؤلف، لأن لفظه:"كان إذا كان في سفر فعرس بليل. . . " الحديث، وبهذا تعلم عظيم خطئه أيضًا في قوله: لكن قيل: إنه ليس فيه.
٢٦٧٣/ ٦٧٤٨ - "كانَ إذَا عطَسَ وضَعَ يدَهُ أو ثوبَهُ على فِيهِ وخفَضَ بها صوتَهُ".
(د. ت. ك) عن أبي هريرة
قال في الكبير: قال (ك): صحيح، وأقره الذهبى.
قلت: لكن بيَّن البخارى أنه معلول، فقال في ترجمة أبي بكر بن عبد الرحمن من الكنى [ص ٩، رقم ٥١]: قال ابن المبارك: عن سفيان عن سمى عن أبي بكر ابن عبد الرحمن "كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا عطس خمر وجهه".
وقال يحيى القطان والليث: عن ابن عجلان عن سمى عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، والأول أشبه اهـ. كذا قال.