للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لينطلق في حاجة لرجل فقال ثابت: إنى معتكف، فقال الحسن: لأن أقضى حاجة أخ لى مسلم أحب إلى من أن أعتكف سنة.

٢٧٧٢/ ٧٢٠٣ - "لأنْ أقعُدَ معَ قومٍ يذكُرونَ اللَّهَ تعالَى من صلاةِ الغَدَاةِ حتَّى تَطلُعَ الشمس أحبُّ إليَّ مِن أنْ أُعِتقَ أربعةً من ولد إسماعيلَ، ولأنْ أقعُدَ معَ قومٍ يذكُرونَ اللَّهَ منْ صلاةِ العصرِ إلى أنْ تغرُبَ الشمسُ أحبُّ إليَّ منْ أنْ أعتِقَ أربعةً".

(د. ن) عن أنس.

قال في الكبير: رواه أبو داود في كتاب العلم من حديث الأعمش عن أنس، قال الأعمش: اختلف أهل البصرة في القصص فأتوا أنسا فقالوا: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقص؟ قال: لا إنما بعث بالسيف ولكن سمعته يقول: "لأن أقعد. . ." إلخ. رمز المصنف لحسنه، وهو فيه تابع للحافظ العراقى حيث قال: إسناده حسن لكن قال تلميذه الهيثمى: فيه محتسب أبو عائد وثقه ابن حبان وضعفه غيره وبقية رجاله ثقات.

قلت: هذا كذب وتخليط من وجوه، أحدها: أن الحديث ليس هو من رواية الأعمش عن أنس وإنما هو من رواية قتادة عن أنس.

ثانيها: أنه ليس فيه ذكر للقص واختلاف أهل البصرة فيه.

ثالثها: أنه ليس من رواية محتسب أبي عائذ ولا هو موجود في سنده عند أبي داود، قال أبو داود [رقم ٣٦٦٧]:

حدثنا محمد بن المثنى حدثنى عبد السلام -يعنى ابن مطهر- ثنا موسى بن خلف العمى عن قتادة عن أنس قال: "قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: لأن أقعد. . ." الحديث.

رابعها: أن الهيثمى [١٠/ ١٠٥] قال ذلك في رواية أبي يعلى، وفيها زيادة لا

<<  <  ج: ص:  >  >>