مجمع الزوائد [١/ ١٤٩]، وسبقه إلى ذلك الحافظ الهروى في ذم الكلام، ومع هذا فله شواهد من حديث عمر بن الخطاب وعلى بن أبي طالب وأبي سعيد الخدرى وأنس بن مالك ذكرتها في مستخرجى على مسند الشهاب، وحديث على هو بلفظه في تاريخ أصبهان في ترجمة محمد بن يعقوب (٢/ ٢٣٩)، وسيأتى حديث أنس في حرف الميم بلفظ:"من ألقى جلباب الحياء عن وجهه فلا غيبة له.
٢٩٢٨/ ٧٦٥٣ - "ليسَ للمرأةِ أن تَنْتَهِكَ شيئًا من مالِها إلا بإذنِ زوجِهَا".
(طب) عن واثلة
قال الشارح: وفيه مجهول اهـ.
وقال في الكبير: قال الهيثمى: فيه جماعة لم أعرفهم.
قلت: قول الحافظ الهيثمى فيه جماعة لم أعرفهم لا يدل على أنهم مجاهيل فقد يكونوا معروفين لغيره سلمنا ذلك فلما قال في الصغير: فيه مجهول، ولعله ظن أن ذلك من الاختصار، فإن جماعة المجاهيل يناسب ذكرهم في الشرح الكبير أما الصغير المختصر فلا يناسبه إلا ذكر مجهول واحد.
٢٩٢٩/ ٧٦٥٥ - "ليسَ للنساءِ في اتباع الجنائزِ أجرٌ".
(هق) عن ابن عمر
قال في الكبير: قال الذهبى في المهذب: فيه عفير بن معدان وقد مر بيان حاله.
قلت: قوله: وقد مر بيان حاله، لا يخلو أن يريد أنه من بقية كلام الذهبى، أو أنه من كلامه نفسه، فإن كان الأول فهو كذب، فإن الذهبى قال عقب الحديث: عفير واه، وإن كان الثانى فهو تسويد للورق بما لا فائدة فيه، وإحالة للقارئ على ما فيه تعب عظيم، فإنه قد مرت آلاف من الأحاديث ولا