رواية الليث التي فيها عن أبي بكر بن عبد الرحمن بدل أبي سلمة مع أن رواية أبي سلمة هى التي في الصحيح، ومن الغريب أن الحافظ أغفل كلام ابن عبد البر هذا فلم يتعرض له في الفتح.
والحديث رواه أيضا الطحاوى في مشكل الآثار [٢/ ٢١٩، رقم ٧٥٣] في بيان مشكل ما روى عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من قوله:"الحلال بيّن والحرام بيّن" وذلك في وسط الجزء الأول منه.
قلت: أخرجه أيضا ابن أبي عاصم في كتاب الديات في باب "إذا دفع القاتل إلى أولياء المقتول ما لهم أن يفعلوا به" قال:
حدثنا عثمان بن طالوت ثنا محمد بن بكار عن عمران عن قتادة عن أنس به مثله.
وأخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان [٢/ ١١٣] في ترجمة عبد الرحمن بن الفضل بن الحسين والد أبي بكر الجوهرى فقال:
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الرحمن بن الفضل الجوهرى ثنا أبي ثنا أبي ثنا سليمان بن داود المنقرى ثنا محمد بن بلال عن عمران به مثله، إلا أنه قال:"فإن اللَّه محسن يحب الإحسان".