وإن تركنا هذا البلد ويممنا شطر بلد آخر أنكروا شهادتنا ومعهدنا، ولم تغنِ عنا منهم شيئاً هذه التوقيعات وهذه الأختام.
وإن رَغِمت أنوفُنا وعملنا في هذه المكاتب (بلا شيء) ولوجه الله، على أن نعمل عملاً آخر في ذنَب النهار نشتري به خبزنا، قالوا: لا يجوز ... أي إنهم لا يرحموننا ولا يتركوننا إلى رحمة الله؛ يحسبون أن المحامي المتمرن يشبع ويمتلئ بطنه ويكسى ويجد الراحة والدفء إذا أكل المحامي الأستاذ عشرة ألوان واتخذ عشر حلل!
* * *
فيا أيها القراء الكرام، إني أعرض شهادتي ولقبي الكريم للبيع برأس المال (الرسوم والأقساط)، أما فوسفور دماغي وأيام عمري فلا أريد لشيء منه بديلاً، وأجري على الله.
فمَن يشتري؟ ... المراجعة في جريدة «ألف باء» الغراء.
شهادة بيضاء ناصعة كبيرة، خطها جميل، ذات إطار بديع ... جديدة (طازة)! من يشتري؟