للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنشد:

(٣٨٣)

(ما أنا بالجافي ولا المجفي)

وأنشد أيضاً:

(أملت خيرك هل تأتي مواعده ... فاليوم قصر عن تلقائك الأمل)

هذا البيت لا أعلم قائله. والتلقاء هنا بمعنى اللقاء. يقول: كنت وعدتني بمواعد أرتقبها منك، وآمل أن ألقاك فأنالها، فاليوم لا أمل لي في لقائك حين يئست من خبرك، وتحقق عندي إخلافك لوعدي.

* * *

وأنشد:

(٣٨٤)

(مكتئب اللون مريح ممطور)

وقد تقدم كلامنا فيه.

* * *

وأنشد أيضاً:

(٣٨٥)

(وماء قدور في القصاع مشيب)

هذا البيت للسليك بن السلكة السعدي فله لرجل من بني حرام يقال له صرد، وكان سافر معه للغارة على أرض مراد، فقل عليهم الماء حتى خافوا العطب.

<<  <  ج: ص:  >  >>