" ودقرى " قال بعضهم: روضة باليمامة، قال الجرمي: دقرى، " ونملى " وصورى مياه بقرب المدينة، " وجمزى ": الذي يجمز في سيره. وقال الأصمعي: كل ما جاء على فعلى فهو مؤنث، نحو: بشكى ووقدى إلا جمزى فإنه مذكر، وأنشد قول أمية بن أبي عائد:
كأني ورحلي إذا رعتها ... على جمزى جازي بالرمال
والذي عندي أنه قد جاء غير ما قال الأصمعي منه في هذه القصيدة وهو قوله:
أو أصحم حام جراميزه ... حزابية حيدى بالدحال
فحيدى نعت لأصحم وهو عير، " وبشكى " سريعة، " والمرطى ": ضرب من المد والسريع، قال طفيل:
تقريبها المرطى والجوز معتدل ... كأنه سبد بالماء مغسول
قال الراجز:
لو أن من بالأدمي والدام ... عندي ومن بالعقد الركام
لم أخف خيطانا من النعام
" وصفوى ": موضع، " وجلباب "، قال بعضهم: قميص، وقال بعضهم: ملاءة، " وقرطاط " " قرطاط " برذعة الحمار، " وسنداد ": موضع، " والشّملال ": السريع، " والطّملال ": الذي ليست ثيابه ببيض، والطّملال: الذئب الأطلس،: " والصفتات " الغليظ الشديد.
وقال: ويكون على تفعال في الأسماء نحو: تجفاف وتبيان وتلقاء.
قال: " ولا نعلمه جاء وصفا " وقال بعضهم: رجل تلقاء إذا كان كثير الأكل، ورجل تمساح وتمسح إذا كان كذّابا،
والّتنبال القصير، فهذه الأحرف إذا كانت على تفعال فهي على غير ما قال سيبويه، لأنها أوصاف. " والكلاء ": الموضع الذي تحبس فيه السفن، وهو المرسى " والقذّاف: " الميزان، والجبّار: النخلة الطويلة " والنشّاب ": طائر، و " الكّرام " الكريم، " والخرشاء " قشر البيضة، وهو جلد الحية أيضا، والخششاء والخشّاء:
العظم الذي خلف الأذن، قال:
في خششاوي حرة التحرير
" والطّرفاء والحلفاء والقصباء "، واحد القصباء قصبة، وواحد الحلفاء حلفة، في قول الأصمعي. وقال أبو زيد: هي حلفة مثل طرفة، وقال الأصمعي: هي جموع، فواحد