للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وما وجدتْم من حَرِّ أو حَروُرٍ (١) فمن نَفَسِ جَهَنَّمَ".

وعن عائشة (٢)، كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلى العصر والشمس طالعة في حجرتي، لم يفئ الفيء بعد.

وفي رواية (٣) " لم يظهر الفيء بعد"

عن أنس (٤)، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "كان يصلي العصر والشمس مرتفعة حية، فيذهب الذاهب إلى العوالي (٥)، فيأتي العوالي والشمس مرتفعة".

وعن شعبة (٦)، عن أبي برزة وسأل عن صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "كان يُصلِّي الظُّهر حين تَزُولُ الشمس والعصر يذهب الذاهب (٧) إلى أقصى المدينة والشمس حية، قال: والمغرب لا أدري أي حين ذكر، وكان يصلي الصبح، فينصرفُ الرجل، فينظر إلى وجه جليسه الذي يعرفه، فيعرفه" قال: "وكان يقرأ فيها بالستين إلى المائة".

وعن العلاء بن عبد الرحمن (٨) أنه دخل على أنس بن مالك في دارِهِ بالبصرة، حين انصرف من الظهر، ودارُهُ بجنب المسجدِ، فلما دخلنا عليه قال:


(١) حرور: شدة الحر.
(٢) مسلم: (١/ ٤٢٦) (٥) كتاب المساجد ومواضع الصلاة (٣١) باب أوقات الصلوات الخمس رقم (١٦٨).
(٣) المصدر السابق.
(٤) مسلم: (١/ ٤٣٣) (٥) كتاب المساجد ومواضع الصلاة (٣٤) باب استحباب التبكير بالصبح رقم (١٩٢).
(٥) العوالي: القُرى المجتمعة حول المدينة من جهة تجدها، وأما ما كان من جهة تهامتها فيقال لها السافلة.
(٦) مسلم: (١/ ٤٤٧) (٥) كتاب المساجد ومواضع الصلاة (٤٠) باب استحباب التبكير بالصبح في أول وقتها - رقم (٢٣٥).
(٧) في مسلم: (يذهب الرجل).
(٨) مسلم: (١/ ٤٣٤) (٥) كتاب المساجد ومواضع الصلاة (٣٤) باب استحباب التبكير بالعصر رقم (١٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>