للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَغْسِلُ رأْسَهُ وهو مُحْرِمٌ؟ وكان أبو أيوب يغسل رأسه، فوضع أبو أيُّوبَ يَدَهُ على الثَّوْبِ، فَطَأْطَأَهُ حتى بدا لي رأْسُهُ، ثم قال لِإنسان يَصُبُّ: (١) فصبَّ على رأسِهِ، فحرك (٢) رأْسَهُ بيَدَيهِ. فأقبل بهما وأدْبَرَ، ثم قال: هكذا رأَيْتُهُ - صلى الله عليه وسلم - يَفْعَلُ.

وعن عثمان بن عفان (٣)، أنه حَدَّثَ عن رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - في الرَّجُلِ إذا اشتكى عَيْنَيْهِ، وهو مُحْرِم، ضَمَّدَهُمَا بالصَّبرِ.

باب التعريس بذي الحليفة وكم حجة حج النبي - صلى الله عليه وسلم -، وفي دخول الكعبه والصلاة فها، وفي تعجيل الرجعة لمن قضى حجه، وفي تحريم مكة وفضلها، وفي ذكر (٤) ماء زمزم.

مسلم (٥)، عن نافع، أنَّ عَبْدَ الله بن عمر كان إذا صَدَرَ من الحجِّ والعُمْرَةِ، أَنَاخَ بالبَطْحَاءِ التي بذي الحُلَيْفَةِ التي كان يُنِيخُ بِهَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -.

وعنه (٦)، عن عبد الله، أنَّ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أناخ بالبطحاءِ التي بذِي الحُليفةِ، فصلى بها، وكان عبدُ الله بن عُمَرَ يفعلُ ذلِكَ.

وعن عبد الله بن عمر (٧)، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أُتِيَ وهو


(١) في مسلم: (قال الانسان يصب: اصبب).
(٢) في مسلم: (ثم حرك رأسه).
(٣) مسلم: (٢/ ٨٦٣) (١٥) كتاب الحج (١٢) باب جواز مداواة المحرم عينيه - رقم (٨٩).
(٤) ذكر: ليست في الأصل.
(٥) مسلم: (٢/ ٩٨١) (١٥) كتاب الحج (٧٧) باب التعريس بذي الحليفة - رقم (٤٣٢).
(٦) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (٤٣٠).
(٧) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (٤٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>