للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وتوفي سنة ستين (أ). كذا ذكره ابن خلكان (١).

قوله: أُوقيَّة. هي بضم الهمزة وتشديد الياء، والمراد أوقية الحجاز، وهي أربعون درهمًا، والنَّشُّ بفتح النون والشين المعجمة المشددة. وقد استدل بهذا أصحاب الشافعي على أنه يستحب كون الصداق خمسمائة درهم كما كان إصداقه - صلى الله عليه وسلم - لنسائه (ب)، وأما أم حبيبة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - ورضي الله عنها فكان صداقها أربعة آلاف درهم، وأربعة (جـ) آلاف دينار (٢)، ولكن هذا لم يكن منه - صلى الله عليه وسلم -، وإنما تبرع به النجاشي من ماله إكرامًا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولم يكن بأمر من النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا عقد به، وكذا صفية كان صداقها عتقها، وكذا جويرية، وكذلك خديجة لم يكن مهرها كذلك (٣)، ولعله بنى على الأكثر، ولا حد لأكثره، بحيث تبطل الزيادة [إجماعًا] (د)؛ لقوله تعالى: {وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا} (٤). وقد اختلفوا


(أ) كذا في النسخ. والذي في مصدر التخريج: سنة أربع وتسعين. وينظر تهذيب الكمال ٣٣/ ١١٦.
(ب) ساقطة من: ب.
(جـ) كذا في: النسخ، ولعل الصواب: أو أربعة. وينظر مصادر التخريج. وفي صحيح مسلم بشرح النووي ٩/ ٢١٥: أربعة آلاف درهم وأربعمائة دينار.
(د) ساقط من: الأصل.