للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سهل بن سعد عن أبيه عن جده (أقال: سُئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الاستطابة فقال أ): "أولًا يجد أحدكم ثلاثة أحجار، حجرين (ب) للصفحتين، وحجرا " للمَسْرُبة " (١) (جـ)، ضعفه غير الدارقطني.

المسرُبَة (٢): بسين مهملة وراء مضمومة أو مفتوحة: مجرى الحَدَث من الدبر.

وفي قوله: "ولكن شَرِّقوا أو غربوا"، المراد في حق مَنْ لم تكن قبلته إلى جهة المشرق أو المغرب كأهل المدينة، وأما من كان قبلته إلى هذا السَّمْت فإنه ينحرف إلى الجنوب أو الشمال.

فائدة: نقل ابنُ التين عن مالك أنه أنكر أن يكون النبي - صلى الله عليه وسلم - استنجى بالماء (٣)، وادعى الأصيلي متعقبًا على البخاري أن قوله في حديث أنس: "يستنجي بالماء" أنه من قول أبي الوليد أحد الرواة عن شعبة، وقد رواه سليمان بن حرب عن شعبة فلم يذكرها، قال: فيحتمل أن يكون إعداد الماء لوضوئه، وقيل: إن قوله " يستنجي بالماء" مدرج من (د) قول عطاء الراوي عن أنس فيكون مرسلًا فلا حجة فيه.


(أ، أ) بهامش هـ.
(ب) في هـ وب وب: حجرا.
(جـ) زاد في ب: و.
(د) في جـ: في.